ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

عدم قدرة الجيش على الحسم العسكري لكون قواته الضاربة في "التيجراي": ثلاثة سيناريوهات تنتظر مستقبل إثيوبيا وجبهة السودان مرشحة لاشتعال حرب مفتوحة

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الطويل، أماني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع169
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 98 - 102
رقم MD: 1296689
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن عدم قدرة الجيش على الحسم العسكري لكون قواته الضاربة في التيجراي. وبين أن الأزمة الإثيوبية تشكل أحد أهم الأزمات الإفريقية الراهنة، وذلك بسبب طبيعة انعكاساتها على الاستقرار الإقليمي في منطقة القرن الإفريقي، وأن إثيوبيا شهدت خلال العام المنصرم تصاعدا للصراع بين قومياتها الأساسية التيجراي والأورمو والشعوب الجنوبية، وأكد أنه على الصعيد الخارجي شهدت إثيوبيا محاولات دولية لوقف الصراع ومحاولة البدء في حوار سياسي، أما على المستوى الإقليمي فإن للصراع تجليات منها ما هو واضح ومنها ما هو كامن. وأشار إلى أن الاستقرار الإثيوبي النسبي الذي تحقق لإثيوبيا والذي يسمح بوجود أذرع عسكرية للقوميات الإثيوبية وإمكانية للاستقلال عن الدولة الإثيوبية. وبين أنه يمكن رصد التفاعلات الإقليمية مع الأزمة الإثيوبية التي تمظهرت على مستويين وهما، التدخلات الإقليمية لدعم طرف من أطراف الصراع، والتداعيات الإقليمية لفهم تداعيات الصراع على الدول. وتطرق إلى ما يخص سد النهضة، وبين أن التفاعلات المرتبطة به تملك عددا من السيناريوهات منها ما يرتبط بالقدرة على عدم انزلاق إثيوبيا إلى حالة الانهيار الشامل، واتساع نطاق الحرب الأهلية. واختتم المقال بعرض مجموعة من السيناريوهات المطروحة على الساحة الإثيوبية ميدانيا وهي، لجوء الجيش الفيدرالي إلى القصف الجوي للقوات المعارضة الزاحفة نحو أديس أبابا، وسناريو توازن الضعف أي عدم قدرة أي طرف على حسم معركة أديس أبابا، والسيناريو الثالث هو إزاحة آبي حمد عن المشهد السياسي الإثيوبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022