ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توقع نمو الناتج المحلي السعودي 2.4% في 2021 و3% في العامين التاليين: دخول السعودية سوق الهيدروجين بداية التعامل مع "الحركة البندولية" لأسعار النفط

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: قنديل، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع169
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 130 - 134
رقم MD: 1296782
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال دخول السعودية سوق الهيدروجين وبداية التعامل مع الحركة البندولية لأسعار النفط. سجل سعر برميل النفط (74,57) دولار في (14) ديسمبر (2021)، وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت بنسبة تراجع قيمتها (13%). وجاء هذا التراجع نتيجة ظهور سلالة أوميكرون الجديدة المتحورة من فيروس كوفيد (19). بثت المملكة العربية السعودية كثيرا من الثقة في الأسواق العالمية، برفعها سعر نفطها، الذي يكثر الطلب عليه وهو النفط العربي الخفيف إلى أعلى سعر له خلال عامين. وكان الارتفاع في أسعار النفط والغاز الطبيعي خلال عام (2021) م، في مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي الست. عانت معظم هذه الدول خلال السنوات الست الماضية من انخفاض الأسعار العالمية لهاتين السلعتين الاستراتيجيتين، بشكل أفقد الاقتصادات الخليجية نحو نصف عائداتها، وأدى إلى زيادة العجز في موازناتها. دفع ارتفاع أسعار النفط العالمية خلال عام (2021) كثيرا من المؤسسات الدولية إلى إعلان تقديرات متفائلة لنمو الاقتصادات الخليجية الست، فكان من المتوقع تحقيق فوائض دول الخليج المصدرة للنفط والغاز وعلى رأسها السعودية (165) مليار دولار عام (2021) و (140) مليار في السنة التالية. يبقى الرهان على مستقبل أسعار النفط خلال عام (2022) متوقفا على عدة عوامل، لعل أهمها تخفيف الإجراءات الاحترازية الخاصة بعدم تفشي وباء كوفيد (19) والسلالات المتحورة عنه، والتقدم المحرز في المفاوضات النووية مع إيران، واستمرار التماسك داخل تحالف أوبك بلس. وفي ضوء التحديات المتفائلة باستقرار أسعار النفط ظهر تحديان رئيسيان الأول قصير المدى متمثل في عدم رضا الإدارة الأمريكية عن هذه المستويات المرتفعة لأسعار النفط، الثاني طويل المدى أمام استمرار أسعار النفط العالمية المرتفعة فهو التوجه العالمي المتسارع نحو تحول الطاقة من أجل تحقيق الحياد الكربوني وبالتالي مواجهة التغير المناخي العالمي. اختتم المقال بتساؤل حول مدى تمكن الاقتصادات الخليجية من التكيف مع التغيرات الهيكلية طويلة المدى في قطاع الطاقة العالمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022