المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | ساتيا، بريا (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بن مسعود، مروى (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع176 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 57 - 58 |
رقم MD: | 1296835 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الدور المركزي للخطابات في صنع التاريخ ولمحات عن عوالم بديلة قد نعيشها. يعتبر الخطاب السياسي شكلا شفهيا تقليديا ينشر تأثيره من خلال التكاثر في وسائل الإعلام المطبوعة وغيرها. روى جيف نوسباوم في كتابه خطب لم تلق قصص الخطابات التي لم تصنع التاريخ أبدا لأن الأحداث حالت دون إيصالها، لحسن الحظ غالبا وأحيانا عكس ذلك، يرتبط الكثير منها بأحداث تاريخية بالغة الأهمية كتنازل إدوارد الثامن عن العرش، إلى جانب خطب أخرى كان من الممكن أن تخلق تحولات رئيسية لو تم إلقائها مثل لائحة اتهام فاحشي الثراء التي تراجعت (إيما غولدمان) فجأة عن إلقائها عام (1893). إن تأثير الخطب لا يقتصر على إمكان إلقائها من عدمه، بل إن طريقة إلقائها هي التي تحدد درجة التأثير بغض النظر عن المحتوى تماما. اختتم المقال ببيان أن الخطر لا يكمن في المستمعين إلى الخطب الذين لا يدركون طبيعة دورهم، كما حذر نوسباوم فحسب، بل في تخيل تأثيرهم على أنه يقتصر على ردة الفعل أيضا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|