ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات السياسية والعسكرية بين أوروبا والدولة العثمانية في عصر السلاطين العظام

العنوان بلغة أخرى: Political and Military Relations between Europe and the Ottoman Empire in the Era of the Great Sultans
المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: مدكور، هاني حامد محمود سيف الدين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالعزيز، إبراهيم فؤاد (م. مشارك), عبدالعال، إبراهيم علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أبريل
الصفحات: 1 - 20
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 1297152
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العلاقات السياسية | العلاقات العسكرية | أوروبا | الدولة العثمانية | السلاطين العظام | Political Relations | Military Relations | Europe | The Ottoman Empire | The Great Sultans
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: كانت العلاقات الأوروبية مع الدولة العثمانية في بداية نشأتها غير مقلقة لأوروبا حيث كانت إمارة صغيرة تقع على حدود الإمبراطورية البيزنطية. إلى أن بدأت استراتيجية سلاطين الدولة العثمانية منذ مؤسسها الأول عثمان بن أرطغرل تتجه نحو التوسع، ومن هنا بدأت بيزنطة تتنبه إلى الخطر القادم من تلك الإمارة. لكن العثمانيين استطاعوا أن يستولوا على مدن الإمبراطورية البيزنطية في الأناضول. وكان للانتصارات العثمانيين صدى كبير في أوربا الغربية التي تخوفت من أتساع ملك العثمانيين. إلى أن حانت اللحظة الحاسمة لإنهاء الإمبراطورية البيزنطية عندما فتح العثمانيين القسطنطينية على يد السلطان محمد الثاني (الفاتح) وثبت العثمانيون أقدامهم في أوروبا. هنا تحولت استراتيجية أوروبا من الهجوم على الشرق لاحتلالها والاستيلاء على ثرواته إلى الدفاع بهدف إنقاذ باقي أوروبا والحفاظ على أراضيها من السقوط في يد العثمانيين. وقد أصبح الوجود العثماني في أوروبا الشرقية حاجزا مانعا لأي تقدم أوروبي أو روسي نحو الشرق الإسلامي. اتسعت الدولة العثمانية وصلت إلى أوج قوتها ونفوذها في عهد السلطان سليمان القانوني حيث أنها بلغت حدودها إلى أسوار فيينا جمع عززت وجودها في شمال أفريقيا وقد تبلغ مساحتها في قارات العالم الثلاث القديمة 14.893.000 كم2. وكانت الدولة العثمانية حتى بعد وفاة سليمان القانوني هي القوة العظمى الوحيدة عالميا وصاحبة القول الفصل في أي معاهدات واتفاقيات تقع بينها وبين الدول الأوروبية.

The European relations with the Ottoman Empire at the beginning of its inception was not a concern for Europe, as it was a small principality located on the borders of the Byzantine Empire. Until the strategy of the sultans of the Ottoman Empire, since its first founder, Othman bin Artugrul, began to move towards expansion, and from here Byzantium noticed the danger coming from that emirate. But the Ottomans managed to seize the cities of the Byzantine Empire in Anatolia. The Ottoman victories had a great echo in Western Europe, which feared the expansion of the Ottoman Empire. Until the decisive moment came to end the Byzantine Empire when the Ottomans conquered Constantinople at the hands of Sultan Mehmed II (the Conqueror) and the Ottomans established their feet in Europe. Here, Europe's strategy shifted from attacking the East to occupying it and seizing its wealth to defending with the aim of saving the rest of Europe and preserving its lands from falling into the hands of the Ottomans. The Ottoman presence in Eastern Europe became a barrier to any European or Russian progress towards the Islamic East. The Ottoman Empire expanded and reached the height of its power and influence during the reign of Sultan Suleiman the Magnificent, as it reached its borders to the walls of Vienna, a group that strengthened its presence in North Africa, and its area in the three ancient continents of the world may reach 14,893,000 km2. Even after the death of Suleiman the Magnificent, the Ottoman Empire was the only superpower in the world and the final say in any treaties and agreements that occurred between it and the European countries.

ISSN: 2735-3664