ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

محمد بن عبدالملك الزيات شاعرا (173 هـ.-233 هـ.)

المصدر: مجلة مركز الخدمة للإستشارات البحثية
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبده، فتحي علي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, الإصدار68
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 1 - 65
ISSN: 2090-2956
رقم MD: 1297240
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث محمد بن عبد الملك الزيات ت 233 هـ بوصفه شاعرا لا كاتبا، وقد نظر إلى شعره من خلال محاور ثلاثة متكاملة، هي: بيئته المترفة ومكانته الاجتماعية، ووعيه الثقافي وبراعته في فن النثر وامتلاكه لناصية البلاغة، وبصره بجوهر الشعر وخصائصه الفنية، وقد عني الباحث برصد موضوعات شعره وخصائصه الفنية. أما ما يتعلق بموضوعات شعره، فلقد تبين للباحث عناية الشاعر بالموضوعات الذاتية التي تعبر عن وجدانه، ولذا احتل الغزل المرتبة الأولى في شعره، وأن فن المدح لم يكن إلا في بدايات حياته، كما تبين له أن الشاعر حرص على التجديد في فنون الشعر المختلفة كالغزل والرثاء والهجاء، كما أثرى الشعر العربي بالموضوعات النثرية التي تمثلت شعرا فيما يطلق عليه الشعر الإخواني. وأما ما يتعلق بالخصائص الفنية لشعره، فلقد تبين للباحث أن ابن الزيات، وإن اهتم بالبناء التقليدي للقصيدة في بداية حياته، قد استطاع أن يساير التطور في بناء القصيدة بكثرة المقطوعات الشعرية مقارنة بالقصائد، والحرص على توفير الوحدة العضوية لها، كما كان حريصا على أن تكون لغته سهلة موحية قادرة على التعبير عن موضوعات شعره المختلفة، وأن تبرز في الوقت نفسه تمكنه من اللغة وثقافته، كما كان حريصا على أن يوفر لشعره القيم الموسيقية من حيث الإكثار من النظم على البحور الشعرية الطويلة أو مجزوءات البحور، والعناية بالموسيقى الداخلية لشعره واستخدام القوافي السهلة، كما عبرت صوره الفنية عن قدرته في رسم الصور باللغة أو بالاستعارات والتشبيهات، وأن تكون هذه الصور -في الغالب -موحية معبرة عن ذاته ووجدانه.

ISSN: 2090-2956

عناصر مشابهة