المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أحمد الملا... حياة تجري من مصب إلى آخر. فشخصيته لا يمكنك سوى أن تسمع صخب الحياة ترتج في قارورة جسده، وكأنها تريد أن تخرج، ليس فيما يكتبه من إبداع شعري فقط، بل فيما يخفيه من بريق الحياة في عينيه، بل في نظرته الحنونة للناظر إليه حتى يشعر بأنه قريب منه حد الالتصاق. أحيانا لا تكفي القراءة حين تريد منها قول ما لا تستطيع الكلمات حرث نفسها حتى ينكسر النصل على صخرة المعنى. واختتم المقال بالإشارة إلى اللحظات القصوى في التميز عند هؤلاء لأن يكونوا قريبين من الناس وبعيدين عنهم في الوقت نفسه، وبين الاستسلام للحب وبين الخوف عليه، رغم أن احمد الملا خرج من هذين الحدين كما صورته كاميرا الحياة ثم وضعتها في إطار بارز يراه المتميزون الذين يرفعون رؤوسهم قليلا للأعلى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|