ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود الخليفة عبدالرحمن الناصر في بسط سلطان الدولة الأموية في الأندلس في الفترة من 300 هـ. – 344 هـ. (904 م. – 948 م.)

المصدر: مجلة التأصيل
الناشر: جامعة دنقلا - مركز تأصيل المعرفة والعلوم
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، أبو بكر محمود أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 1 - 21
ISSN: 1858-8891
رقم MD: 1297436
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة للتعرف على جهود عبد الرحمن الناصر في تثبيت دعائم حكم الدولة الأموية في بلاد الأندلس، وتتبع خطواته في القضاء على الثورات الداخلية التي سعت لتقويض سلطته، وأيضا إبراز جهوده في القضاء على نصارى الشمال الأندلسي وفي التوسع في شرقي وغربي الأندلس، والتحقق من خطواته التي قام بها في القضاء على خطر الدولة الفاطمية العبيدية في الشمال الإفريقي، والتعرف أيضا على جهوده العمرانية التي قام بها في بلاد الأندلس، واستخدمت الدراسة منهج البحث التاريخي، إضافة إلى المنهج الوصفي، وخرجت الدراسة بالنتائج الآتية: نجح الناصر في القضاء على الثورات الداخلية التي قامت ضد الأمويين في الأندلس في عهده، واسترد كثير من الحصون والمدن والقلاع التي كان قد فقدها الأمويون من قبل، وقضي أيضا على تحالف ممالك نصارى الشمال الأندلسي، وضم إليه مدينة بنبلونة عاصمة مملكة نافار النصرانية، وهزم جيوش مملكة ليون النصرانية وضم إليه جليقية بوطليوس وبعض مدن غرب الأندلس، وأيضا تمكن الناصر من إضعاف نفوذ الدولة العبيدية الفاطمية القادمة من بلاد الشمال الإفريقي، وأنشأ الناصر مدينة الزهراء على سفوح جبل العروس المطل على قرطبة، وعمل على توسيع مدينة قرطبة لتواكب التعداد السكاني المتزايد، وفى عهده ازدهر التعليم وأنشأت مكتبة قرطبة التي بلغ عدد كتبها أكثر من أربعمائة ألف كتاب، وأيضا ازدهر الاقتصاد وتوسعت الصناعات وكثرت الأسواق، وانتشرت المحاكم، وأوصت بالدراسة بالآتي: إعداد مزيد من الدراسات حول أوضاع الدولة الأموية في الأندلس قبيل ظهور عصر الخلافة، وحول توسعاتها في الفترة التي أعقبت عهد عبد الرحمن الناصر.

ISSN: 1858-8891