ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > موقف المؤسسة الديرية من الزواج...>الوصف

موقف المؤسسة الديرية من الزواج الثاني للإمبراطور قسطنطين السادس "780-797 م." وتداعياته في ضوء خطابات ثيودور الإستوديتي "759-826 م."

العنوان بلغة أخرى: The Monastic Institution’s Stance of the Second Marriage of Emperor Constantine VI "780-797 A.D." and its Repercussions in the Light of Theodore's Studite Letters "759-826 A.D."
المصدر: مجلة كلية الآداب بقنا
الناشر: جامعة جنوب الوادي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، مصطفى محمود محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع55
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أبريل
الصفحات: 257 - 355
DOI: 10.21608/qarts.2022.135390.1425
ISSN: 1110-614X
رقم MD: 1297438
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الإمبراطورية البيزنطية | المؤسسات الدينية | السلطة الدينية | السلطة الدنيوية
كلمات المؤلف المفتاحية:
المؤسسة الديرية | قسطنطين السادس | ثيودور الإستوديتي | الزواج الثاني | خطابات | Monastic Institution | Constantine VI | Theodore the Studite | The Second Marriage | Letters
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: لم يمنع احترام المؤسسة الديرية في بيزنطة للإمبراطور والبطريرك، من التمرد والعصيان ضد هاتين السلطتين، وقتما كان سلوكهما مخالفا للمبادئ المسيحية وتعاليم الرب، وقد تجسد ذلك في عدة قضايا مهمة عبر تاريخ الإمبراطورية، ومنها قضية الزواج الثاني للإمبراطور قسطنطين السادس (٧٨٠- ٧٩٧م)، حيث وقفت المؤسسة الديرية ممثلة في دير سكوديون Sakkudion ورئيسه القديس ثيودور الإستوديتي Theodore the Studite ٧٥٩-٨٢٦م موقفا صارما من الإمبراطور؛ لمخالفته الأعراف الدينية والأخلاقية بزواجه الثاني، الأمر الذي أدى إلى انقسام المؤسسة الديرية إلى جزيين: الأول وأطلق عليه المتعصبين: وهم المؤيدون للتعاليم الكنيسة الصحيحة - يتزعمهم ثيودور الإستوديتي - والحزب الآخر حزب المعتدلين: وهؤلاء نادوا بحرية التعاون بين الدولة والكنيسة- يترأسهم البطريرك تاراسيوس Tarasios (٧٣٠ -٨٠٦ م)- وقد ارتفعت حدة الصراع بين الحزبين خلال تلك الآونة؛ بسبب السياسة القمعية التي اتبعها الإمبراطور في مواجهة معارضيه من حزب المتعصبين، الأمر الذي دفع الأخيرين لتوجيه النقد لشخص الإمبراطور والبطريرك، مع تصاعد وتيرة الأحداث خلال تلك الفترة، واستمر الصراع مع اختلاف دوافعه إلى وقت تولي الإمبراطور ميخائيل الأول رانجابي I Rhangabe Michaél (811-813م). وتعد خطابات ثيودور الإستوديتي الشخصية خلال فترة الصراع مصدرا مهما لدراسة العلاقة بين الدولة والكنيسة؛ خاصة وأن تلك الخطابات كانت موجهة للعديد من الشخصيات الرسمية-الإمبراطور والبطريرك والبابوية-والرهبانية والعامة، واحتوت على تفاصيل موقف المؤسسة الديرية من القضية موضوع الدراسة.

Reverence of the monastic institutions in Byzantium for the emperor and the patriarch did not prevent rebellion against both authorities of the emperor and the patriarch whenever their conducts were contrary to the Christian principles and god’s instructions. This is embodied in several significant issues throughout the history of the Byzantine Empire including the second marriage of Constantine VI (780 – 797 A.D) as the monastic institution represented by Sakkudion monastery and Theodore the Studite (759-826 A.D.), who was the head of this monastery, adopted a strict refusal and harsh stance against the emperor as he didn’t abide the religious moral norms and conducted a mischievous behavior through his second marriage. This, in turn, led to the separation and division among the monastic institution into two parties: one was called the zealots who were adherents of the intact Christian principles. This party was led by Theodore the Studite. The other party was called the moderates who called for The liberty of freedom between the State and the Church. This party was led by The patriarch Tarasios (730-806 A.D.). The tension and conflict between the two contrary parties aggravated during this time because of the submissive policy adopted by the emperor in challenging his adversaries. This led the zealots’ party to issue intense criticism to both persons of the emperor and the patriarch. Meanwhile, the tension aggravated and the conflict maintained till the reign of the emperor Michaēl I Rhangabe (811-813 A.D.). Theodore the Studite’s personal letters during the concerned conflict are regarded as a significant source for scrutinizing the relationship between the state and the Church. This is particularly significant as such letters were addressed to several officials including the emperor, the patriarch, the papacy, the monks, and the public. Moreover, such letters included details of the monastic institution’s stance on the concerned issue, which is the topic of the current study.
ISSN: 1110-614X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.