ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر اليأس من برء المريض في أحكام العبادات

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Having a Cureless Disease on Devotional Rulings
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بأسيوط
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بأسيوط
المؤلف الرئيسي: عنقاوي، طارق بن طلال بن محسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع34, ج5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يوليو
الصفحات: 1801 - 1854
DOI: 10.21608/jfsu.2022.129726.1048
ISSN: 1110-3973
رقم MD: 1297478
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أثر | اليأس | برء | المريض | أحكام | العبادات | Effect | Despair | Recovery | Patient | Rulings | Devotions
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استقرأ هذا البحث مسائل فقه العبادات التي قيل بتأثير اليأس من برء المريض في أحكامها، وقارن أقوال الفقهاء واستدلالاتهم ومناقشاتهم فيها، مستهدفا بذلك التوصل إلى ثبوت التأثير أو عدمه، وقد توصل هذا البحث إلى مشروعية تصنيف الأمراض إلى ميؤوس من برئها أو ضد ذلك، على ألا يكون ذلك على سبيل التقنيط، وأن الحكم بأن المرض ميؤوس من برئه مبني على الغالب، ويكون بطريق أهل الخبرة، أو معرفة المريض نفسه إن كان عارفا بالطب، أو العرف، وتوصل البحث إلى: أنه يشرع تصنيف الأمراض إلى ميؤوس من برئها أو ضد ذلك، على أن لا يكون ذلك على سبيل التقنيط، وأن الحكم بأن المرض ميؤوس من برئه مبني على الغالب، وأن الحكم على المريض باليأس من البرء له طرق، هي: قول أهل الخبرة من الأطباء، ومعرفة المريض نفسه إن كان عارفا بالطب، والعرف، ومن ثم ترجح لي صحة ائتمام القائم بالقاعد لعذر، وعدم اشتراط كونه إماما راتبا أو مرجو البرء، وأيضا ترجح لي عدم تأثير اليأس من البرء من المرض في هذه المسألة تأثير اليأس من برء المريض في ثلاث مسائل، هي: لزوم الفدية على من أفطر لمرض لا يرجى برؤه، ووجوب استنابة المريض الذي لا يرجى برؤه في فريضة الحج، وصحة الإحرام عن المغمى عليه إن كان غير مرجو الزوال عن قرب، ومن نتائج البحث: يشرع تصنيف الأمراض إلى ميؤوس من برئها أو ضد ذلك، على أن لا يكون ذلك على سبيل التقتنط، وأن الحكم بأن المرض ميؤوس من برئه مبني على الغالب، وللحكم باليأس من البرء طرق، هي: قول أهل الخبرة من الأطباء، ومعرفة المريض نفسه إن كان عارفا بالطب، والعرف، وتوصل البحث إلى عدم تأثير البأس من برء المريض في أربع مسائل، هي: صحة ائتمام القائم بالقاعد لعذر، وعدم صحة الاستنابة في نفل الحج، وصحة النيابة في الرمي للجمار عن المريض العاجز، وجواز التيمم للطواف متى احتاج المريض إلى ذلك ووجد المشقة في تأخيره، وأوصى البحث بتلمس الباحثين دقائق الفقه التي تحتاجها بعض فئات المجتمع، فهي تعد ثغرة بحثية مهمة يخدم بها الباحث إخوانه المسلمين ويبرز ثراء الفقه وعمقه، الاجتهاد في التعمق في البحث والتدقيق في كلام الفقهاء والتأني في فهمه، ودراسة مسائل القفه على ضوء ذلك انطلاقا من أصول الشرع ومناهجه العظيمة.

This research studied the issues of devotional jurisprudence whose rulings are affected by the fact that the person has an incurable disease. Jurists’ statements, inferences, and discussions on this issue have been studied to establish whether the effect is proven or not. It is commended to classify diseases into curable and incurable, provided that this classification does not harm the patient psychologically. Determining the type of disease can be done by a specialized doctor, the person himself if he is a doctor, or by custom if it is a known case. Among the results of the research is that incurable diseases have no effect in four cases: it is possible for a sitting person to lead a standing one in prayer if the imam has an excuse, but it is not permissible to authorize an agent to perform a supererogatory Hajj on behalf of someone else. It is permissible to delegate someone to throw stones at Jamar at on behalf of a very sick person, and it is permissible to make Taya mum for tawaf because of sickness or delay.

ISSN: 1110-3973