المستخلص: |
إن التخاطب مع الناس فن وقل ومن يبرع فيه وهو نوع من الحكمة التي قال الله عنها (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) [البقرة: 269] والخطاب دليل على شخصية المرء، والكلمة سبب لرضوان الله فيرفعه الله بها الدرجات في الجنة أو سبب في سخطه فيهوي بها في جهنم والعياذ بالله، وقد سعى الدارس بدراسته هذه إلى تحقيق الأهداف التالية:. * إبراز الآداب القرآنية في تخاطب المسلمين مع بعضهم ومع الآخرين. * الكشف عن آداب المخاطبة التي تؤلف بين القلوب، وتصلح النفوس، وتكسب الرضا. * استقاء الآداب الربانية من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كيفية التخاطب. واتبعت لتحقيق الهدف المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستقرائي، وأخيرا الخاتمة وفيها أهم النتائج والتوصيات.
|