المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو زيد، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع242 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 81 - 88 |
رقم MD: | 1297661 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أشار المقال إلى خبايا وأسرار التحنيط عند الفراعنة. رغم مرور آلاف السنين على عصر الفراعنة في مصر، ما زال التحنيط من الأسرار الفرعونية التي تشغل بال العلماء في الشرق والغرب حتى عصرنا هذا، حيث يقف العلم الحديث حائراً دون الكشف عن كل أغواره وخباياه. يعد التحنيط أحد مظاهر التقدم في الحضارة المصرية القديمة، وهو ذلك العلم الذي استطاعوا به الاحتفاظ بالجثث والمومياوات لملوكهم وملكاتهم وخواص دولتهم عبر آلاف السنين، لكي يراها الناس، عبر العصور وإلى يومنا هذا، في المتاحف والمعابد والمقابر الفرعونية. وبالرغم من الدراسات القديمة التي أجريت على هذا التقليد الفرعوني، لم يستطع الإنسان المعاصر التوصل بكل دقة إلى معرفة سر هذا التحنيط. تطرق المقال إلى التحنيط في اللغة. وتحدث عن عقيدة حفظ الجسد، متعرضا لضمانات البعث والخلود. مشيرا إلى التحنيط كوسيلة للعبور الأمن من عالم الأحياء إلى الحياة الآخرة. كما عرض خطوات التحنيط وأهم المراحل التي يمر بها. شارحا لمرحلة الحشو والتغليف، وغمر الجسد. مبينا تطوير الأساليب المستخدمة في التحنيط وعامل التكلفة. اختتم المقال بقول الباحثة الإنجليزية سليمة إطرام التي أوضحت أن هذه العملية كانت تتم في الجبانة أو بالقرب منها في مجموعة من ورش التحنيط ومظلاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|