ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







A Postcolonial Tale of Nature: The Postcolonial Eco-Poetics of Jack London's the Call of the Wild

العنوان بلغة أخرى: حكاية ما بعد استعمارية عن الطبيعة: الأدب البيئي ما بعد الاستعماري في رواية جاك لندن القصيرة المعنونة بـ "نداء البرية"
المصدر: مجلة كلية الآداب بقنا
الناشر: جامعة جنوب الوادي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: مصطفى، وائل مصطفى الصاوي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع55
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أبريل
الصفحات: 77 - 113
DOI: 10.21608/qarts.2022.114461.1334
ISSN: 1110-614X
رقم MD: 1298121
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأدب البيئي لما بعد الاستعمار | رواية "نداء البرية" | المحاكاة الساخرة | الحوارية | الكرنفالية | الترحال | Postcolonial Eco-Poetics | Jack London’s the Call of the Wild | The Mimic | The Dialogic | The Carnivalesque | The Nomadic
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى تطبيق نظريات الأدب البيئي لما بعد الاستعمار على رواية جاك لندن القصيرة المعنونة ب: "نداء البرية" (١٩٠٣). وقد نشأت تلك النظرية الأدبية البيئية لما بعد الاستعمار من رحم نظرية ما بعد الاستعمار وتقاطعها مع النقد البيئي المناهض للاستعمار والقائم على مركزية الإنسان. تضع كلتا النظريتان كل أشكال الهيمنة والاضطهاد والهرمية والتهميش موضع شك لهدم أي نوع من السلطة أو الهيمنة على "الآخر"، سواء كان هذا الآخر إنسانا أو حيوانا. لذا فإن هذه النظرية تهتم بالآثار العميقة على البيئة الناتجة من سياسات ما بعد الاستعمار؛ فهي كنظرية نقدية، تقوم على قراءة النصوص الأدبية وإعادة قراءتها في محاولة لإنشاء خطاب نقدي يعمل على إزاحة المركزية، وهدم الثنائيات، ويمنح الهيمنة للأخر المهمش. بالتالي، يظهر الخطاب الأدبي البيئي لما بعد الاستعمار بوصفه رد فعل على الخطاب الأصولي الإنساني بسياساته القائمة على الاقصاء والهيمنة. فالخطاب المرتكز على الإنسان يعتبر أحد الأنماط الأساسية للتمثيل القمعي الذي يؤمن بالإنسان على أنه المركز الوحيد الثابت للكون. وهكذا، فإن الأدب البيئي لما بعد الاستعمار وضع منهجا إيكولوجيا يتحدى كل أشكال الاضطهاد والظلم الاستعماري، وفي الوقت نفسه يحارب الإساءة البيئية والحيوانية من قبل البشر. لذلك، رسم البحث أربعة أطر نظرية تحدد ملامح النظرية الأدبية البيئية لما بعد الاستعمار وهي: المحاكاة الساخرة، والحوارية، والكرنفالية، والترحالية؛ تلك الأطر الأربعة تناولها البحث بالتحليل كأسس للنظرية الأدبية البيئية لما بعد الاستعمار. وفي ضوء تلك الأطر، تناول البحث رواية "نداء البرية" للكاتب جاك لندن بالتحليل والتطبيق؛ لذا فإن هذا البحثي يسعى إلى إثبات أن المنظور النقدي لنظرية الأدب البيئي لما بعد الاستعمار قادر على تقديم مجال تفسيري جديد لإعادة قراءة النصوص الأدبية في ضوء النظرية البيئية.

This paper is an attempt to map out the politics of postcolonial eco-poetics and its application to Jack London's novella, The Call of the Wild (1903). As an interdisciplinary field, postcolonial eco-poetics emerges from the intersection of postcolonial literary theory with an ecological approach to colonialism and anthropocentrism. Both theories put all forms of domination, oppression, hierarchy, and marginalisation into question to subvert any type of authority or hegemony over the "Other", whether human or non-human. The emerging theory grasps the deep implication of ecology in postcolonial politics. As a critical theory, it is a way of reading and rereading literary texts to create a critical discourse that radically decentres the centre, subverts binary oppositions, and gives hegemony to the marginalized nature. Consequently, postcolonial eco-poetical discourse emerges as a reaction against the anthropocentric essentialist discourse with its exclusionary and hegemonic politics. Anthropocentrism is one of the central modes of oppressive representation that believes in human beings as the only and the fixed centre of the cosmos. Postcolonial eco-poetics, thus, establishes an ecological approach that challenges colonial oppression and injustice and meanwhile struggles against environmental and animal abuse. The paper, thus, delineates four paradigms that characterise postcolonial eco-poetics: the mimic, the dialogic, the carnivalesque, and the nomadic. These four paradigms are fully discussed as constituents of the literary theory of postcolonial eco-poetics. This paper reads Jack London's The Call of the Wild (1903) as a manifestation of these paradigms. It, thus, suggests that the theoretical perspective of postcolonial eco-poetics promises to offer a new interpretative scope for rereading literary texts.

ISSN: 1110-614X

عناصر مشابهة