المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مميزات المسؤولية القرآنية. وأشار المقال إلى أن المسؤولية في القرآن الكريم شخصية محضة واستشهد بقوله تعالى (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) (الطور، 21)، (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) (المدثر، 38). والقرآن لا يؤاخذ البريء بالمذنب ويعتبر ذلك ظلما مضادا للشريعة الربانية العادلة، وإلى جانبي المسؤولية الفردية توجد الميؤولية الجماعية وأشار المقال فيها لقصة أصحاب السبت أخذ بالعذاب صنفين (الظالمين والساكتين على الظلم) ونجى صنفا واحدا (الواقفين ضد المنكر ونصحوا للظالمين)، وأشار فيه لقوله تعالى (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) (الأعراف، 164-165). وأختتم بالإشارة إلى أنه كما أغري القرآن الكريم بتحمل المسؤولية الجماعية فقد أقر صنوفا من الترهيبات لمن أخل بها فمن أضل شخصا بأي شكل من أشكال الضلال فإنه يحمل وزره كاملا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|