ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البعد الحداثي في فكر الطاهر الحداد

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: السمين، رشيدة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع68
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 122 - 136
رقم MD: 1298687
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على البعد الحداثي في فكر الطاهر الحداد. فالطاهر الحداد عاصر الجدال المحتدم الذي شهدته تونس والعالم العربي في عشرينات القرن العشرين حول موضوع التخلف وتحديث المجتمع وتعليم المرأة واستغلال العمال والاستعمار والذي شارك فيه الكثيرون من المحافظين والحداثين، كما أنه بني مشروعه الاجتماعي الحداثي على دعامتين، الدعامة الأولي هي التجديد والاجتهاد في الشريعة الإسلامية، بما يتلاءم مع ظروف العصر وتغير الأحوال، وبما يتفق مع ثوابت الشريعة، والدعامة الثانية هي الأخذ بأسباب العمران والعلوم الحديثة، وتفعيل دور الإنسان ودعم المبادرات الفردية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والدفاع عن حق الحياة والكرامة. وأشارت الورقة إلى تحمسه للعمل النقابي والنابع من وعيه بمأساة التونسيين الذي كانوا يعيشون من صناعتهم الصفري (التقليدية) باستقلال، فجعلهم رأس المال المستعمر عملة في معامله ومناجمه قهراً حيث لا يقوون على مجاراته في الإنتاج والترويج. كما أن ""الطاهر الحداد"" قد اهتدي بنهج ""مقاصد الشريعة"" التي قال بها الشاطبي في كتابه ""الموافقات""، وربط موقفه مع المدرسة الاجتهادية، خاصة أنه أكد في كتابه أن الإسلام ليس هو المسؤول عن المصير البائس الذي انتهت إليه المرأة في المجتمع الإسلامي بل يتحمل المسلمون تبعة بسبب إنكارهم قانون التغير الاجتماعي وضرورة التوفيق بين الشريعة والظروف الزمانية والاجتماعية. وتطرقت الورقة إلى شعور ""الحداد"" بضرورة تغيير وإصلاح برامج ومناهج التعليم الزيتوني ليواكب تطور العقل والواقع يؤدي رسالته على أكمل وجه، حتى تبقي ""الزيتونة"" رمز البلاد الثقافي والحضاري والديني. واختتمت الورقة بالإشارة إلى النظرة الحداثية وإرادة الإصلاح والتي اتسمت عند الحداد بالشمولية بهدف النهوض بالمجتمع حتى يقف سداً منيعاً أمام الجهل والتخلف، واضطهاد المرأة والرجل، ودعا إلى دخول التحرر والتطور مسلحين بالعلم والمعرفة الحديثيين ومعتمدين في ذلك على الشرع والتربية والقانون، وبين أنه لا إصلاح ولا تطور في جميع الميادين ""ما لم تصلح العقول بالفكر، والمهم بالعمل"". كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة