المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | قوعيش، جمال الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع68 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 287 - 302 |
رقم MD: | 1298832 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على مقاربات نقدية القلق الوجودي في فكر سورين كيركغارد. فتعتبر فلسفة سورين فلسفة للذات البشرية المتفردة من خلال مناقشته للكثير من الفلاسفة والباحثين إضافة إلى تحليل الملامح الشخصية للفيلسوف الدنماركي باعتباره ذاك الفرد والعوامل المؤثرة في بناء شخصيته والكثير من المتناقضات التي عاشها في حياته الخاصة، وخاض كيركغارد الكثير من المعارك الفكرية التي وخاصة معركته الشهيرة مع صحيفة القرصان وصراعه مع الكنيسة الرسمية التي اتهمها بالتزوير والتزييف لمهمتها الدينية حيث أخذت على عاتقها آنذاك مهمة مشابهة لمهمة إرسال الناس إلى الجنة مقابل خمسة دولارات كما يسخر كيركغارد ذاته من وظيفة الكنيسة الدينية. وأوضح البحث أن سوران اُعتبر رائداً للفلسفة الوجودية وهو بهذا جعل من الحياة اليومية مدخلاً إلى فلسفته التي تحاول أن تبتعد عن المفاهيم الميتافيزيقية والتجريدات التي استندت إلى عقائدية وجاهزية التفكير النظري المجرد وجعل إشكالية الوجود باعتبارها إشكالية الكائن ضمن الموقف، فالمذهب الوجودي كان عبارة عن محاورة داخلية متوترة لقد كان كيركغارد يعتبر مؤسساً حقيقياً لفلسفة الذات باعتبارها مركز الوجود وقد أقلق كيركغارد معاصريه لأنه عالج مقولات فلسفية وجودية تخص جوهر وجود الانسان وذلك من خلال علاقتها بحياة الفرد واختياراته الواعية والتي مازالت تمتلك حيويتها. ثم تطرق البحث إلى القلق كحافز عقلاني والمحاولات نحو طريق الانعتاق فيدعو كيركغارد إلى عيش الحياة بتوتر وخوف مستمرين من أجل الحصول على السعادة الأزلية التي تحقق الذات المتكاملة من خلال ارتباطها بالله فالوجود معناه أن نعاني اليأس والقلق لذا فإنه يدعو إلى وجودية مسيحية لكنه استطاع أن يخلق فلسفة وجودية جديدة فتحت الباب أمام فلسفات أخري تأثرت بها وأنه انطلق من الذات البشرية ودرس مكوناتها الأنطولوجية وتطورها وأمراضها الروحية بحيث تعتبر دراسة متفردة وعميقة لليأس والقلق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|