ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هنري الرابع ملك إنجلترا بين المؤامرات الداخلية والتهديدات الخارجية (1399-1413م)

العنوان بلغة أخرى: Henry IV King of England between Internal Plots and Foreign Threats (1399-1413)
المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الجزار، زين العابدين محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El.Gazar, Zein El.Abdeen M.
المجلد/العدد: ع49
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 1 - 45
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 1298898
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مغتصب | البرسيين | هوتسبير | أوين جليندور | معركة هامبلتون هيل | معركة شروزبري | مجلس العموم البريطاني | Usurper | The Percies | Hotspur | Owain Glyn Dwr | Battle of Homildon | Battle of Shrewsbury | House of Commons
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: يعد عهد الملك هنري الرابع عهدا جديرا بالدراسة والاهتمام، حيث إنه أصبح ملكا ليس لكونه وريث ملك سابق، وإنما من خلال أجهزته الخاصة، اغتصب هنري العرش من الملك ريتشارد الثاني وتوج ملكا باسم هنري الرابع "كمغتصب" لم ينعم الملك هنري خلال سنوات حكمه (١٣٩٩-١٤١٣ م) بالهدوء والاستقرار بل كان عهده مليئا بالمؤامرات والانقلابات الداخلية للإطاحة بحكمه، بالإضافة إلى زيادة نصيب إنجلترا من الأعداء. تعرض الملك هنري لتمرد أنصار الملك المخلوع ريتشارد الثاني، وأيضا لثورة أوين جليندور الذي أعلن نفسه أميرا لويلز كما أثارت عملية الاغتصاب أيضا عائلة بيرسى، فأعلنوا تمردهم ضده في نورثمبرلاند. لم يأت الخطر من الداخل فقط بل هددت الملك هنري أيضا تحديات من مصادر خارجية أخرى أتت معظمها من ناحية فرنسا وإسكتلندا، تلك القوتان اللتان تعاملتا معه على أنه مغتصب للعرش رفضت حكومة فرنسا الاعتراف به كملك، وحرضت الشعب الإنجليزي على الثورة واستعادة التاج إلى الورثة الشرعيين، كذلك فعلت إسكتلندا وظهر هذا بوضوح من خلال مكاتبات الملك الأسكتلندي روبرت الثالث للملك هنري الرابع، كان الأول يخاطبه باسم دوق لانكستر، إيرل ديربي، وكان أحيانا يخاطبه بـ "ابن عم ملك إنجلترا". وإن كان الملك هنري الرابع قد نجح في مواجهة الانقلابات الداخلية والتحديات الخارجية لكنه لم يتمكن من التغلب على نقاط الضعف المالية التي جعلته يدعو البرلمان وبصفة تكرارية للانعقاد، يبدو أن حاجة الملك هنري الملحة للأموال لمواجهة مشاكله جعلته متساهلا مع البرلمان الذى اتخذها فرصة سانحة للضغط على الملك للموافقة على مطالبه وزيادة صلاحياته، وإذا كانت السنوات الأخيرة من عهد الملك هنري الرابع قد خلت من المؤامرات والتهديدات الخارجية، إلا أنها- كانت في المقابل- أضعف حقبة في عهده بعد أن هدده المرض الذى أودى بحياته في النهاية.

The reign of King Henry IV is worthy of study and attention, as he became king not because he is the heir of a previous king, but through his own devices. Henry usurped the throne from King Richard II and was crowned king in the name of Henry IV. As a "usurper", King Henry did not enjoy calm and stability during the years of his reign (1399-1413 AD), but his reign was full of conspiracies and internal revolutions to overthrow his rule, in addition to increasing England's share of enemies. King Henry faced a rebellion by the supporters of the deposed King Richard II, and also had to face a revolt of Owen Glendower, who declared himself Prince of Wales. The usurpation also provoked the Percy family, who declared their rebellion against him in Northumberland. Not only did the danger come from within, but King Henry also threatened challenges from other external sources, most of which came from the side of France and Scotland, those two powers that dealt with him as a usurper of the throne, the government of France refused to confess him as king and incited the English people to revolt and restore the crown to the legitimate heirs. So did Scotland, and this was clearly shown through the correspondences of the Scottish King Robert III to King Henry IV, the first was addressing him as 'Duke of Lancaster, Earl of Derby,' and he was sometimes addressed as 'the cousin of the King of England'. Although King Henry IV had succeeded in facing internal revolutions and external challenges, but he was not able to overcome the financial weaknesses that made him call Parliament repeatedly. It seems that King Henry's urgent need for funds to face his problems made him tolerant with Parliament, which took it as an opportunity to pressure the King to agree to his demands and increase his powers. And if the last years of the reign of King Henry IV were free from conspiracies and external threats, it was in turn the weakest period in his reign after the disease eventually killed him.

ISSN: 2735-3664

عناصر مشابهة