المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الدراما باعتبارها مرآة للفعل. وأشار إلى أن الفعل بالنسبة للدراما منحنى جوهري كونه البؤرة التي ينعكس منها الحديث. وتناول المقال الموضوع بالتطبيق على مسرحية إيفيجيني وهي مسرحية تحمل الاسم نفسه لمؤلفها راسين. وأوضح أن الفعل فيها يتبلور ليبتعد عن الإيهام. وأوضح أن الفعل في الدراما يعمقها فالسرد مثلا هو بمعناه العام غير لغة الدراما لكن يمكن له أن يكون فعلا. وإن الفعل فيما هو يبدو في حالات الدراما العامة إنما يتجلى أكثر في تلك الخاصة منها مثل صدام شخصية مع شخصية تواجهها. وأشار المقال إلى أن العناصر الثلاثة (الكلمة، الحركة، الجسد) تغدو تأثر وتأثير تغدو ليس انعكاسا للفعل فحسب بل هذا إلهام تعبيرا له. واختتم بالإشارة إلى أن الدراما مرآه بما هي إطار معرفي يحيل إلى عناصر عدة ومهمة في الوقت نفسه يحيل إلى زمان ومكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|