المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على جماليات الشعر الشعبي الصوفي الحديث في منطقة الجلفة، الشاعر سي أحمد بن معطار أنموذجاً. أدى الشعر الديني والصوفي في أثناء الاستعمار الفرنسي للجزائر دوراً كبيراً، وشكل مادة ثقافية ثرية، بالنسبة إلى الجماهير الجزائرية، لا سيما في المناطق البدوية البعيدة عن الحواضر الكبرى والمدن، واكتسب طابعاً معرفياً وثقافياً وقدسياً بالنسبة للمتلقين في ذلك السياق التاريخي الذي عرف شح المادة الثقافية والمعرفية وتضييقاً على الحرف العربي وعلى التعليم بكل أنواعه. وعرف المقال بـ الشيخ أحمد بن معطار وتحدث عن سيرته، وتناول موضوعات شعره مجالات (الوصف، شعر الغزوات، التصوف). وتطرق إلى الصورة الشعرية في شعر ابن معطار، وأوضح التناص في شعر ابن معطار. واختتمت الورقة بأن الشاعر وفق في أن يجعل من توظيف الحديث عنصراً فاعلاً في بنية القصيدة، إذ لم يكن القصد الإحالة إلى هذا المعنى، بل كان القصد هو رفد تجربة الشعر بهذه الدلالة التي تصلح أن تكون مقدمة للقصيدة، وتحقق وظيفة الاستهلال الحسن المبهر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|