ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مخالفة السياق وأثره في توجيه النص القرآني: دراسة دلالية

المصدر: مجلة جامعة الزيتونة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: البقار، أبو بكر حسن عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع42
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يونيو
الصفحات: 215 - 232
DOI: 10.35778/1742-000-042-011
ISSN: 2523-1006
رقم MD: 1299047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: السياق القرآني يأخذ جانبا من جوانب الترجيح الدلالي، فكان الالتفات إليه باعتباره قرينة أساسية من قرائن الترجيح من أولويات المفسر الذي يسلك سبيل الترجيح بين المعاني القرآنية، ولما كان الكمال المطلق لا يتصف به إلا منزل الكتاب، كان عدم الالتفات للسياق من الأمور التي يرتكبها بعض من اتصف بالنقص والعجز. فتفسير القرآن الكريم وتفسير الشعر لا يكادان في جانب اللغة يختلفان، وإن كان للقرآن الكريم خصوصيته؛ ولذا كان الواجب أن تكون معاني كتاب الله لمعاني كلام العرب موافقة، وظاهره لظاهر كلامها ملائما، وإن باينه كتاب الله بالفضيلة التي فضل بها سائر الكلام والبيان. ولذلك لم يكن رواة الشعر وعلماؤه يقبلون تفسيرا لا دليل عليه، ولا حجة تؤيده، ولا سيما من الشعر الذي يعد من أهم ما استشهد به أهل العربية والمفسرون في بيان الدلالة اللغوية، والاحتجاج للأحكام النحوية، وقد احتل في كتب التفسير منزلة هامة، يعتمد عليه في الاحتجاج، والتوضيح، والتدليل، والترجيح. وقد حاولت في هذا البحث دراسة بعض الآيات القرآنية، واختلافات المفسرين في تأويلها، ومدى اعتمادهم على الشاهد الشعري في تفسير ألفاظها واستجلاء معانيها. فكل الشواهد التي تعرض كانت انتقائية لاستجلاء الفكرة فقط، ولم يكن من منهج البحث الوقوف عند الأوجه النحوية ومحاكمتها في ضوء الأصول النحوية النظرية للوصول إلى الأقوى؛ بل الغاية هي استجلاء السياق في توجيه الدلالة، وكيفية توظيفه مع المعطيات النصية الأخرى، للوصول إلى المعنى الذي يقتنع به المفسر ويمس الجانب الدلالي، وسنقف في هذا المبحث على أمثلة تطبيقية توضح مدى خروج بعض المفسرين عن الالتفات لدلالة السياق.

ISSN: 2523-1006