المستخلص: |
سلط المقال الضوء على العلامة الألباني. ولد في مدينة أشقودرة عاصمة ألبانيا عام (1332ه-1914م) لأسرة متدينة يغلب عليها الطابع العلمي، أتم دراسته الابتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري في دمشق بتفوق، ختم حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم على يد والده. جذبه علم الحديث جذبا رغم تحذير والده له من الانشغال به ورغبته في تقليده المذهب الحنفي. بدأ الألباني في العقد الثاني من عمره بالتأليف والتصنيف وكان من أول مؤلفاته تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد. تطرق المقال إلى ذكر مشايخ الألباني وقول أهل العلم فيه، مشيرا إلى إسهاماته في الوعي. مختتما بوفاته في (22) جمادي الآخرة (1420ه) الموافق (2) أكتوبر (1999م)، تاركا وصية بمكتبته كلها سواء ما كان منها مطبوعا أو مصورا أو مخطوطا لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|