المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | التريكي، فتحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع73 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 7 - 16 |
رقم MD: | 1299455 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن اللحظة التونسية في فلسفة ميشيل فوكو. استعرضت الورقة ملاحظتين في الإشكالية الطريفة ومجدية، الأولى أن يذهب بعض المتخصصين في تاريخ الفلسفة إلى القول بأنه لا وجود أصلا لفلسفة عربية في عصرنا الحالي وأن المفكر العربي يتأرجح بين المقولة الثقافية العامة والمقولة الأكاديمية المتخصصة جدا والتي يكون عادة موضوعها الشرح والتفسير لفلاسفة الغرب. والثانية أن نقل الفلسفة إلى مجتمعاتنا ليس نوعًا من نقل المعرفة أي أن الهم الأول ل يمكن في معرفة بدايتها وتاريخها وآلياتها فقط فهو نقل يتضمن شيئًا من المصير الذي يتناول الوجود العربي. وأشار إلى ثلاثة نقاط تحول في فلسفة فوكو حدثت في تونس، تناولت الأولى فوكو وتدريس الفلسفة، فإن الجامعات الفرنسية قبلت عضوية ميشيل فوكو لتدريس علم النفس لا الفلسفة، وعندما جاء إلى تونس سمي لأول مرة في حياته أستاذا للفلسفة فكانت الجامعة التونسية بالنسبة إليه انطلاق تجربته لتدريس الفلسفة. وعرضت الثانية فوكو والممارسة السياسية، فقد اكتشف ميشيل فوكو معاني النضال اليومي للطلبة التونسيين، ثم تفاعل فيما بعد مع تطور الأحداث الطلابية وقد طردت الحكومة التونسية آنذاك بعض المتعاونين الفرنسيين ومن بينهم عالم الاجتماع لابساد. واختتمت الورقة بالإشارة إلى النقطة الثالثة موقف فوكو من القضية الفلسطينية، فلم يكن فوكو يعتقد أن هناك مشكلة أسمها فلسطين بل كان يرى أن هناك لاجئين فلسطينيين يجب على البلدان العربية استيعابهم، لكنه فيما بعد تغيرت نوعًا ما نظرته إلى فلسطين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|