المستخلص: |
استعرض المقال قراءة نقدية في قصة لقاء عابر لـ محمد ثابت. أوضح المقال أن العنوان معبر عن محتوى القصة بجلاء فضلًا عن تحفيزه لذهن القارئ لمعرفة تفاصيل هذا اللقاء، وجعله يطرح أسئلة ملحة داخل نفسه حول أطراف اللقاء ومكانه وموعده وما قد يترتب عليه. وبين استخدامه تقنية السارد العليم بأحداث القصة وتفاصيلها؛ حيث يحكى على لسان البطل حادثة بعينها بتقنية الارتداد، كما زاوج في قصته بين الوصف والحوار وانتقل بينهما بلا تكلف، واستخدم لغة سهلة مباشرة لا معاظلة فيها وخلت من الرمزية كعادة القاص. وأوضح أن القصة التربوية عند ثابت تؤكد على أمرين الأول أنه على المسلم أن يصنع المعروف ولو كان شيئًا يسيرًا، والثاني أنه على كل إنسان أن يستشعر مسؤوليته في أي موقع من المواقع ولا يستصغر شيئًا فعله ولو كان يسيرًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|