ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعزيز الأمن التعليمي القيم القرآنية الحاكمة للتربية

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: مسرار، حميد بن هامل (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع657
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: يناير
الصفحات: 48 - 52
رقم MD: 1300212
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال القيم القرآنية الحاكمة للتربية. وتناول أن القيم القرآنية الحاكمة تتفرع إلى أسس أربعة وهي القيم الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والعمرانية بينما العملية التعليمية تتأسس من عناصر متعددة غير قابلة للتجزئة أو الانقسام وهي المعلم والمتعلم والمحتوى والفضاء. وأوضح أن دور القيم الإيمانية في تعزيز الأمن التعليمي يستلزم الكشف عن أثر هذه القيم في كل مكون من مكونات العملية التعليمية. وناقش القيم الإيمانية التي تجعل مهنة التدريس مهنة رسالية يبتغي بها المعلم وجه الله تعالى، وأنها هي محضن خصب لبناء الأمن النفسي لدى المتعلمين. وأكد على أن التخطيط للمناهج التربوية في ضوء المبادئ والأهداف التربوية الإيمانية سيحقق أمناً لجميع المتداخلين في العملية التعليمية؛ لأن منظور القرآن الإيماني للتعلم يوازن بين قدوة المعلم ومحورية المتعلم. واشتمل على أن فضاءات المدرسة هي المجال المحتضن لمختلف أنشطة الحياة المدرسية وتصنف إلى فضاءات داخل المؤسسة وفضاءات خارجية. ويرتكز مفهوم الأمن الإنساني بالأساس على صون الكرامة البشرية وكرامة الإنسان بتلبية احتياجاته المعنوية بجانب احتياجاته المادية، وتعد العلاقات الإنسانية في العملية التعليمية كفيلة بتحقيق أمن المعلم والمتعلم. وتعتبر الأخلاق ركيزة أساسية في التربية القرآنية وتعرف التربية الأخلاقية بأنها التعليم الموجه نحو تقديم المعرفة والمهارات والاتجاهات اللازمة لاكتساب السلوك المقبول، وأنها تمتلك المقومات العالمية والأهداف السامية التي بتضمينها وتطبيقها في المنهج والمدراس والحياة اليومية تستقيم الحياة، ورافعة أساسية لحماية الفضاء المدرسي من كل ما يضر به. وتحدث عن أن قضية التعمير قضية مركزية في العملية التربوية والتعمير هو ترك بصمة الاستخلاف في الأرض بالخير والصلاح. واختتم المقال بالتأكيد على أن القيم القرآنية الحاكمة قد تكون دواء لكثير من الاختلالات والاعتلالات التي ابتليت بها المدرسة عموماً من مظاهر العنف وعدم الاحترام وتكسير وتحطيم كل ما يمت بصلة للمدرسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة