ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > العوامل المؤثرة في التركيبة ال...>الوصف

العوامل المؤثرة في التركيبة السكانية لإقليم الجزيرة الفراتية (من القرن الأول هجري / السابع ميلادي إلى غاية القرن السابع هجري / الثالث عشر ميلادي)

العنوان بلغة أخرى: Factors Affecting the Demographics of Al-Djazira (1 HIJRI - 7 AD. / 7 HIJRI - 13 AD.)
المصدر: مجلة دراسات موصلية
الناشر: جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
المؤلف الرئيسي: نعيمة، عميروش (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Naima, Amirouche
المجلد/العدد: ع63
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: فبراير
الصفحات: 72 - 89
ISSN: 1815-8854
رقم MD: 1300697
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
التاريخ الإسلامي | جغرافيا السكان | المدن العربية | الموارد الطبيعية | الهجرات العربية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجزيرة الفراتية | السكان | العرب | الأكراد | التركمان | العوامل المؤثرة | Al-Djazهra | Population | Arab | Kurds | Turkmen | Influencing Factors
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد نالت الجزيرة الفراتية اهتمام الجغرافيين والمؤرخين المسلمين حيث تظهر هذه الأهمية من خلال ما وضعوه من فصول مطولة تناولت في حديثها مختلف الجوانب الجغرافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فعند دراسة الجانب الاجتماعي لهذا الإقليم نجد أن تركيبته السكانية كانت مختلفة منذ القدم نظرا لطبيعة موقعه الجغرافي الفريد -الذي يتميز بثرواته الطبيعية وموارده المائية الكثيرة واعتدال مناخه -ووقوعه حسب المقدسي "واسطة بين العراق والشام ومنازل العرب في الإسلام"، وهو الأمر الذي جعله معبر العديد من الهجرات والغزوات التي خرجت من جوف القارة الأسيوية، ومنطقة جذب سكاني، حيث بدأ العنصر العربي يزداد تدريجيا واستقرت أعداد كبيرة على أرضه، فأصبحت بذلك مدينة الموصل، وغيرها من المدن قواعد لاجتذاب العناصر العربية وغير العربية، فبالإضافة إلى القبائل العربية التي نزحت إليه قبل الإسلام والتي أصبحت مع بداية الفتوحات الإسلامية في القرن السابع الميلادي تشكل غالبية السكان، فهناك أيضا الأكراد الذين استوطنوا في هذا الإقليم منذ القدم، وكانوا يسكنون في الجهات المرتفعة الشرقية والشمالية الشرقية، والتركمان الذين عاشوا جنبا إلى جنب مع الأكراد مجاورين لهم ويشاركونهم معيشتهم وموارد الأرض، أما الأرمن والسريان فهي فئات كانت تشكل أقليات في إقليم الجزيرة.

Al-Djazīra has attracted the attention of Muslim geographers and historians, Were this importance appears through the lengthy chapters they put together in her speech, she addressed various geographical, economic, political and social aspects, ,we find that its demographic structure has been different since ancient times due to the nature of its unique geographical location, which is characterized by its natural wealth abundant water and occurrence, according to Al-Maqdisi «a mediator between Iraq and the Levant and the homes of Arabes in Islam», which made it a crossing point for many migrations and invasions that came out of the hollow of the Asian contient and an area of population attraction in addition to the Arab tribes that migrated to it before Islam, which with the beginning of the Islamic conquests in the seventh century AD, constutited the majority of the population as the arab element seemed to gradually increase settled on his land, So the cities of Mosul, Baghdad, Basra and other cities became bases for attracting Arab and non- Arab elements, from the Kurds- who settled in this region since ancient times and used to live in the eastern and northeastern highland- and the Turkmen who lived side by side with the kurds next door to them, and shared their livelihood and land resources, As for the Armenians and the Syriacs, they are groups that formed minorities in this region.
ISSN: 1815-8854

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.