ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف مدينة ميافارقين من الغزو المغولي (656-658 هـ. / 1258-1260 م.)

العنوان بلغة أخرى: Attitude the City of Mayafariqin from Mongol Invasion
المصدر: مجلة دراسات موصلية
الناشر: جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
المؤلف الرئيسي: يوسف، رعد إسماعيل نعمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Noamman, Raad Esmaeel
المجلد/العدد: ع63
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: فبراير
الصفحات: 254 - 275
ISSN: 1815-8854
رقم MD: 1300900
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجزيرة الفراتية | مدينة ميافارقين | الملك الكامل | المغول | Al-Djazira | The City of Mayyafariqin | Al-Malik Al-Kamil | The Mongols
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مدينة ميافارقين من مدن الجزيرة الفراتية اكتسبت شهرتها من خلال صمودها وصمود ملكها الملك الكامل الأيوبي بوجه الغزو المغولي، حيث أنه وفي منتصف القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي هاجم المغول البلاد الإسلامية وتمكنوا من القضاء على الخلافة العباسية في بغداد سنة ٦٥٦ ه /1258 م. ثم تقدموا نحو بلاد الشام والجزيرة الفراتية، وقد تمكنوا من الاستيلاء على معظم تلك البلاد، وكانت ميافارقين هي المدينة الوحيدة التي رفضت الاستسلام للمغول، وفشل المغول في احتلال المدينة بسبب حصانة أسوارها واستبسال أهلها في الدفاع عنها فحاصروا المدينة بشدة ودام حصارهم لميافارقين ما يقرب العامين، ولم يتمكنوا منها ألا بعد أن خارت قواهم ونفدت أقواتهم، وتمكن المغول من أسر الملك الكامل واحضروه أمام هولاكو وهو أسير مكبل بالقيود فواجهه الكامل بكل شجاعة وسبه وبصق في وجهه مما أثار غضب هولاكو فقتله، ثم قطعوا رأسه وطافوا به في بلاد الشام حتى وصلوا به إلى دمشق وعلقوه هناك. وبعد عودة دمشق إلى المسلمين تم أنزال رأس الملك الكامل ودفن في مسجد الرأس وهو من مساجد دمشق قيل أن رأس الحسين بن علي بن أبي طالب قد دفن به.

The city of Mayafariqin is one of the cities of Al-Djazīra that gained its fame through its steadfastness and the steadfastness of its king, Al-Kamel Al Ayyubi, in the face of the Mongol invasion. In the first century AH / thirteenth century AD, the Mongols attacked the country and were able to eliminate the Abbasid Caliphate in Baghdad in the year 656 AH / 1258 AD. They were able to advance towards the Levant and Al-Djazīra, and they were able to seize most of those countries, and this was the only city that refused to surrender to the Mongols. Hulagu got angry and killed him, then they cut them off and roamed with him in the Levant until they reached his head to his head, which led to his appearance on his head. Damascus and hung him there. After the return of Damascus to the Muslims, the head of King al-Kamil was lowered and buried in the Ras Mosque, which is one of the mosques of Ras al-Malik bin Abi Talib, where he was buried.

ISSN: 1815-8854

عناصر مشابهة