ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أثر الأخلاق النيقوماخية على فك...>الوصف

أثر الأخلاق النيقوماخية على فكرة السعادة عند الفارابي: دراسة تحليلية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Aristotle's Nicomachean Ethics on Al-Farabi's: Concept of Happiness
المصدر: مجلة الزهراء
الناشر: جامعة الأزهر - کلیة الدراسات الإسلامیة والعربیة للبنات بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: دويدار، رحمة عبدالقادر عبدالحميد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Dowidar, Rahma Abdel-Qader Abdel Hamid
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 567 - 633
DOI: 10.21608/zjac.2022.242856
ISSN: 1110-3825
رقم MD: 1300923
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
نقد الكتب | كتاب الأخلاق النيفوماخية | أرسطو | الفكر الفلسفي | الفلسفة الإسلامية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأخلاق | النيقوماخية | نظرية السعادة | الفارابي | أرسطو | Nicomachean | Ethics | Happiness Theory | Al-Farabi | Aristotle
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث إلى بيان أثر كتاب أرسطو (الأخلاق النيقوماخية) على فكرة السعادة عند الفارابي، وقد اتبعت في البحث المنهج التحليلي المقارن. ومن أهم ما خلص إليه البحث من نتائج، أن فكرة السعادة كانت الهدف الرئيس من أي بحث فلسفي، فابن سينا ربط بين بحث النفس عن الكمال ثم الوصول للسعادة، ولن يتمكن أحد من الوصول إلى السعادة الكاملة ما لم يعرف الله، أما ابن الطفيل فرأى أن الإنسان يجب أن يداوم على طهارة نفسه ومداومة التفكير في الله، وعندها تحصل له السعادة القصوى، أما ابن رشد وجد أن السعادة هي تحصيل العلم، وتحصيل كل فضيلة دعت إليها الشريعة، وترك الرذائل التي نهت عنها. أما الفارابي فقد تأثر بأرسطو حيث جعل كلا منهما الغاية من السعادة هي الوصول إلى الخير الأسمى، ورفضا كل النظريات التي قيلت عن السعادة، واتفقا على أن الإنسان لا يصل إلى الفضيلة إلا إذا كان فعله موافقا للعقل والمنطق، ويجب أن يهتم الإنسان بالعلم العمل، حتى إذا وصل إلى الفعل الفاضل الموافق للفضيلة فإن يحصل على السعادة التي لن تتحول إلى شقاء، وتوصلا إلى أن السعادة لا تتم بطريقة تلقائية، ولكن يجب على الإنسان أن يبحث عنها بإرادته، وأنها تزيد وتنقص، واتفقا على أن السعادة لا تكون في الدنيا فقط، وإنما تكون في الآخرة كذلك، وكل ما يجب على الإنسان أن يستكثر من الأفعال الفاضلة في الدنيا ليصل إلى السعادة الكاملة في الآخرة، ومن هنا يتبين كيف تأثر الفارابي بأستاذه أرسطو تمام الاتفاق فيما يتعلق بنظرية السعادة.

The present study aims at showing the impact of Aristotle’s Nicomachean Ethics on Al-Farabi’s concept of happiness. It adopts a comparative analytical approach. Among the most important conclusions arrived at by the study is that the concept of happiness is the main goal of any philosophical research; for example, Ibn Sina links between the soul’s pursuit of perfection and reaching happiness, and no one can reach complete happiness unless he knows God. As for Ibn Tufail, he thinks that a person must purify himself while obligating himself to keep thinking about Allah, and then he will attain ultimate happiness. Ibn Rushd (Averroes) finds that what leads a person to happiness is the acquisition of knowledge, the attainment of every virtue called for by Sharia, and the abandonment of the vices which it forbids. Regarding Al-Farabi, he is influenced by Aristotle as both of them indicate that the purpose of happiness is reaching the greater good. They reject all theories on happiness. They agreed that man only reaches virtue when his actions are in accordance to intellect and logic and man should be concerned with knowledge and work as when he does good acts that are in accordance to virtue, he reaches happiness that will never turn into misery. They reach the following conclusions: happiness does not occur simultaneously; rather, man should seek it by his own will; happiness can increase and decrease; happiness exists not only in this world, but also in the hereafter; man should increase his virtuous deeds in this life to reach complete happiness in the afterlife.
ISSN: 1110-3825

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.