المستخلص: |
سعى البحث للتعرف على الاحتياطي النقدي الدولي، عرض للأدبيات. اعتمد البحث على المنهج الاستدلال الرياضي المستند إلى تحليل اللفظي المنطقي للخبرات المكانية والزمانية المقاربة، والمنهج التجريبي. وكشف عن اتجاهات تحديد حجم الاحتياطي النقدي الدولي والأسس النظرية والعملية التي استند إليها وتركز بصفة خاصة على الأدبيات المتعلقة بالحساب الكمي والنماذج المستخدمة فيها. وناقش تميزه بين جيلين من النماذج، حيث يركز الجيل الأول على نماذج المفاضلة بين الفرص البديلة لمنافع الاحتفاظ بالاحتياطي وبين تكلفة الاحتفاظ به ويركز الثاني على أهمية مواجهة مخاطر التوقف المفاجئ للتدفقات الرأسمالية أخذ في الاعتبار تنافسية ومرونة الصادرات على توفير احتياطيات النقد الدولي. وناقش أن بعد أزمة كوريا عام (1997) بدأ البنك الدولي بالإشارة إلى كفاية الاحتياطيات الموظفة في الديون النقدية للأجل القصير. وتطرق إلى تطور اتجاهات الأدبيات المهتمة بتحديد احتياطي النقد الدولي. وأشار إلى أن أزمات حساب رأس المال مساحة ضيقة جداً من مساحات الاحتفاظ بالاحتياطي من أجل الوقاية. واختتم البحث بالإشارة إلى أن هناك جدلاً نشأ منذ بداية الستينات حول أن للاحتياطيات الدولية أيضا تكلفة و، كان من الصعب قياسها فطراً السؤال عن مدى جدوى الاحتفاظ بالاحتياطات الدولية فكما أن لها منافع فإن لها تكلفة مما استدعى مفهوم الحجم الأمثل للاحتياطات النقدية الدولية إلى أذهان الباحثين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|