المستخلص: |
استعرض المقال مفهوم التجارة في القرآن. أوضح أن للقرآن الكريم معجم خاص وهو وإن كان قوامه ما تداوله العرب من ألفاظ إلا أنه ضخ دماً جديداً في كل مفردة جاء ذكرها في ثنايا آياته الكريمة. وعرض التحولات التي أحدثها في القاموس اللغوي لدى العرب وتحويره لدلالات الألفاظ أو إحيائها وفق منظور قرآني يربطها بالخالق في عليائه. وتناول أن في مجال التجارة كان المعجم القرآني جديداً كل الجدة بكل مشتملاته من مال وبيع وشراء ووزن وربح وخسران وبوار وبضاعة. وأشار إلى أن الكثير من الباحثين بين اتساع المعجم التجاري في القرآن وطبيعة المبلغين الأول من كبار تجار مكة. واختتم المقال بتوضيح أن كان نزول القرآن الكريم حدثاً جللا لا على المستوى الديني فقط؛ ليستبدل بالعقائد الضالة عقيدة قويمة قوامها عبادة الله وتعمير كونه بناء مفهوم الاستخلاف في الأرض وإنما ليدل إلى الكثير من مفاهيم النشاط البشري من زراعة وتجارة وحل وترحال وعلاقات إنسانية وربطها بالله سبحانه وأخذت الكثير من الألفاظ الضيقة الدلالة تتسع لتتناسب مع هذا التغير الجوهري في حياة الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|