المستخلص: |
طرح المقال موضوع بعنوان الإسلام والتعايش مع الآخر. نجح الإسلام في أن يرسي من خلال مذاهبه الفقهية ومدارسة الفكرية، نموذجًا فريدًا لتأصيل التعايش مع الآخر، وكانت البداية من صحيفة المدينة المنورة التي وضعها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بالتشاور مع مختلف الشركاء الفاعلين في المدينة بعد أن استقر له الأمر. فمن الحقائق الثابتة أن الإسلام هو دين الرحمة والتسامح والسلام والتعايش مع الآخر، والناظر في التاريخ الإنساني يجد أن غير المسلمين لم ينعموا بالأمن والاستقرار والتعايش إلا في ظل الحكم الإسلامي. كما أن الخلاف في الدين الإلهي واقع تفرضه السنة الإلهية، وإجراء قاعدة التسامح بين الناس قاعدة فقهية تستدعي منظومة الحقوق والواجبات، ولا ينبغي نسيانها أو التهاون في الخضوع لها. اختتم المقال بالإشارة إلى حاجة الأمم إلى الإصلاح بسبب تفشي الفساد في مشارق الأرض ومغاربها وفى مختلف نواحي الحياة؛ لذلك أوجبت الشرعية الإسلامية احترام الكرامة الإنسانية عامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|