المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على علاقة الفلسفة بالبيئة. وأشارت إلى أن العلم أخطر مؤشر على سيرورة الفلسفة الخلقية فنتائجه الباهرة فتحت مغالق كانت أمام العقل ألغازا يستحيل تجاوزها، ومن أخطر الاستتباعات الناجمة عن العلم التلوث البيئي الذي هو نتاج حتمي للتقنية العلمية. كما أفرزت التطورات التقنية الحديثة والمعاصرة عالما اجتماعيا جديدا يتفرد بأخلاقيات جديدة أصبح السيد فيه الحاسوب الصورة الجديدة للعقل البشري. وتركت الثورة المعلوماتية نتائج خطيرة على مستويات متعددة لمست الحميمية الشخصية فأصبحت أسرار الفرد حوادث عامة يتنكت بها الجميع، فظهر هنا فكر أخلاقي جديد يحاول ضبط الممارسات الإنسانية وأخلقتها في كثير من المجالات المعرفية والإنسانية أطلق عليها الأخلاق التطبيقية. وتناولت الورقة هذه الأخلاقيات في نقاط منفصلة. تناولت في الأول أخلاقيات البيئة. وتحدث البحث عن نظرية سينغر، نظرية ريغان، ونظرية تيلور. وأشار إلى الإيكولوجيا العميقة. واختتمت بالإشارة إلى أنه يمكن اعتبار الأخلاق الجديدة التي تقترحها الفلسفة البيئية أو أخلاقيات البيئة قراءة ومقاربة جديدة للفلسفة ومحاولة تقريب الفلسفة من الواقع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|