ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة نقدية لقصيدة أندلسيات لجروح العراق على ضوء نظرية لاكلا وموف

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: هوج، برويز موسى أحمد زاده (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صياداني، علي (م. مشارك) , غيبي، عبدالأحد (م. مشارك) , رحماني، عاطفة (م. مشارك)
المجلد/العدد: س12, ع45
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: آذار
الصفحات: 9 - 32
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 1301922
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعتبر التحليل النقدي للخطاب محاولة جادة لتحليل النصوص. إن الوظيفة الأساسية للتحليل النقدي للخطاب، فهم الخطاب من خلال الصراع معه والدخول المنهجي إلى أعماقه لبلوغ فهمه والمعرفة به ولا يخفى على أحد ما يضطلع به من دور الرئيسي في إشاعة دلالاته ومعانيه. مسار التحليل في هذا الاتجاه يختلف عن مسار تحليل الخطاب من حيث المنهج والرؤية. في التحليل النقدي للخطاب، تتجه الدراسة نحو البحث في العلاقة بين الخطاب وبين السلطة والأبعاد السياسية والاجتماعية للخطاب. بشري حمدي البستاني من الشاعرات البارزات في الشعر العراقي الحديث ومكانتها بارزة وظاهرة وقد أثرت أعمالها الحركة الشعرية المقاومة وحظي شعرها نظرا لبنائه اللغوي الممتاز ونثرها أيضا باهتمام الباحثين ولا يزال يجلب اهتمامهم. يحاول هذا البحث عبر الاعتماد على منهج التحليل النقدي للخطاب وفي ضوء نظرية لاكلا وموف دراسة قصيدة أندلسيات لجروح العراق من الشاعرة. تعد هذه القصيدة من أشهر قصائدها التي أنشدتها في سنوات الحصار والاحتلال وتحتوي على رؤية حضارية ومواقف متعددة من الصراع الخطابي ومحاولة لتثبيت الأنا وتقويض العدوان. إن البناء الإيدئولوجي لخطاب بشرى البستاني الشعري وثراء القصيدة من حيث البناء والمعنى يقود الباحث إلى مثل هذا الجهد العلمي. موضوع المقاومة يجسد الدال المحوري لهذه القصيدة ودعوى الخيانة وتسلم مفاتيح البلاد إلى الأجانب والصراع مع المحتل في المستوى الإيدئولوجي الخطابي من أبرز الدوال المتحركة تمفصل حولها مجموعة من الدوال الأخرى تؤكد المسار الدلالي للدوال المركزية في تمحورها حول الموضوعات المختلفة المتحركة والتأكيد على الحلم العربي. يعتبر الصراع مع الأمل والانتصار على الموت والعدوان من الدوال المحورية الأخرى في القصيدة وسلسلة التكاتف في الخطاب تأتي ضمن المحاولة لإسقاط خطاب الآخر ومسعاه الإيدئولوجي والكشف عن الهوية الثابتة للآخر وفضح الهوية الحقيقية للعدو الذي يجر الخراب والدمار في العراق الحضاري أيضا محاولة تقويضية من الشاعرة لبشرى البستاني لفضح حقيقية السلطة وأفعالها العدوانية التي تعبر عن إرهاب الاحتلال الأمريكي عبر الاعتماد على اللغة الشعرية الموحية.

ISSN: 2251-4573