ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العيون والجواسيس فى عهد الدولة العامرية 368-399 هـ.

العنوان بلغة أخرى: Observer and Spies in the Era of the Amiri Dynasty 368-399 AH.
المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: مرزوك، اسراء عبدالحسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشمري، رحيم خلف عكله (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 268 - 278
ISSN: 1812-0380
رقم MD: 1302015
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدولة العامرية | العيون والجواسيس | الممالك الأسبانية النصرانية | The Amiri State | Al-Ayoun and the Spies | Christians Spanish Kingdoms
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد تجلى لنا بعد هذا البحث والدراسة أن بلاد الأندلس عرفت منذ الفتح إلى سقوط غرناطة عدة عيون وجواسيس، يستطلعون الأخبار على حساب ما تقتضيه حاجتهم، ففي البدايات الأولى للفتح الإسلامي للأندلس كان قادة الفتح يرسلون بعثات استطلاعيه، هدفها كشف أمور البلاد، لكن بعد ما تم الفتح واستقرت الأمور، أصبحت هذه العيون تترصد المدن المجاورة، بقصد فتحها، واستطلاع أخبار النصارى الإسبان. فقد دأب الحكام والسلاطين في الأندلس لتثبيت أركان دولتهم باعتمادهم على أعداد كبيرة من العيون كان الهدف منها هو تقصي الأخبار وتكون وسيله فعاله لرد الخصوم والتخلص من الثائرين والمعارضين للسلطة الحاكمة، فضلا عن بث الإشاعة وتحقيق هدف الانهيار المعنوي للقوى المعادية. فقد أخذت الأمور منحى أخر في زمن الحاجب المنصور محمد بن أبي عامر، وتصاعد دور العيون في عهده مع تصاعد الصراع مع النصارى، فقد كان يدير هذا الجهاز بنفسه هذا ما جعل سلطته قائمة وذات قوة ضاربه، استطاع من خلال هذا الجهاز أن يردع الكثير من الثورات والمعارضين لحكمه هذا بالإضافة لتصديه لكثير من هجمات النصارى التي حيكت ضده، وقد رسم هذا الجهاز الدور الذي لعبته العيون للسلطة الحاكمة، فقد كان له الفضل لكشف الكثير من المؤامرات ومحاولات الغدر، وقد جاءت بعد المنصور خلفائه الذين اتبعوا السياسة نفسها، لكن يبدو أن تدهور الدولة العامرية وتفكك الأندلس في عصر الطوائف أدى إلى إهمال دور العيون والجواسيس، بسبب كثرة الحروب والنزاعات الداخلية.

It has become clear to us after this research and study that the country of Andalusia has known, since the conquest until the fall of Granada, several eyes and spies, seeking news at the expense of what their needs require. And things settled down, and these eyes began to monitor the neighboring cities, with the intention of opening them, and finding out the news of the Spanish Christians. The rulers and sultans in Andalusia have consistently established the pillars of their state by relying on large numbers of eyes, the aim of which was to investigate news and be an effective means to respond to opponents and get rid of the rebels and opponents of the ruling authority, as well as spreading rumors and achieving the goal of moral collapse of the hostile forces. Things took a different turn in the time of Al-Mansur Al-Hajib Muhammad bin Abi Amer, and the role of Al-Ayoun escalated during his reign with the escalation of the conflict with the Christians. And those opposed to his rule, in addition to his response to many of the Christian attacks that were plotted against him This apparatus depicted the role that Al-Ayoun played for the ruling authority, as it was credited with revealing many conspiracies and attempts of treachery, and it came after Al-Mansur, his successors who followed the same policy, but it seems that the deterioration of the Amiri state and the disintegration of Andalusia in the era of sects led to neglecting the role of Al-Ayun and spies Because of the many wars and internal conflicts.

ISSN: 1812-0380