المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على فلسفة الوعي عند إسماعيل مظهر (1891-1962 م). أشارت الورقة إلى الأسلوب الذي اتبعه مظهر لتوعية الرأي العام، فيبدو في إسناده إلى المجلات الثقافية دون الجرائد السياسية الدور الأكبر في النهضة العلمية والأدبية وغيرها، موضحة أن فكرة تنوير الرأي العام وتثقيفه مسيطرة على مظهر في مقالاته الكثيرة التي كان ينشرها. وتطرقت إلى رفض مظهر لمصر الفرعونية والإسلامية معا، مبينة أن رأيه الذي توصل إليه بعد عملية الاستقراء التاريخي للأطوار التي مر بها الشعب المصري في ظل المدنيات التي عاصرها، هو عدم الوقوف على صورة ثقافية بعينها لحضارة ما من الحضارات التي مر بها الشعب المصري، بل الاستفادة منها بما يلائم واقع المجتمع المصري ومشخصاته. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن موقف مظهر التوفيقي من الهوية المصرية، يبدو فيه تركيزه على العنصر التراثي الذي أسماه الثقافة التقليدية، التي تميز الأمة المصرية عن غيرها من الأمم تلك التي تحوي الثقافة العربية الإسلامية والمصرية القديمة، وهذا يعد رجوعا صريحا منه عن دعوته إلى انصهار الأمة المصرية في الاتجاه العالمي الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|