المستخلص: |
عرض المقال مرثية للأستاذ الدكتور عبد القدوس أبو صالح. ذكر أن دكتور عماد الدين خليل في عام (1980) دعي لإلقاء محاضرات في كلية الشريعة بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض حيث التقي بالدكتور عبد القدوس أبو صالح هناك وكان يعمل أستاذاً بقسم اللغة العربية بكلية الأداب في الجامعة ذاتها. وأشار إلى أنهما ناقشا الخطوات الضرورية لتأسيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية التي أعلنت في الساحة الهندية بعد أربع سنوات بقيادة الداعية والمفكر الإسلامي الكبير أبي الحسن الندوي. وبين أنهم التقوا مرة أخرى في عام (2001) في الشارقة بالإمارات العربية وألقيا محاضرة مشتركة عن الأدب الإسلامي. وناقش أن الاتصال بينهما لم ينقطع بل أستمر التواصل بينهما عبر مجموعة من الرسائل التي انطوت على حشود من المسرحيات الكوميدية ذات الفصل الواحد والقصائد ذات الأبيات. واختتم المقال بالتأكيد على أنه حسب الآية القرآنية (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) أخذ معه الكثير عند وفاته؛ لأن رحلته طويلة وخصبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|