المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | إسماعيل، شاذلي عبدالغني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع662 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 72 - 74 |
رقم MD: | 1303153 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان أبناؤنا أكبادنا ولكن. حب الولد غريزة ربانية تدفع الآباء إلى بذل كل ما في استطاعتهم من أجل تربية وإسعاد أبنائهم، فمن أجل تحقيق ما يحلمون به تهون المتاعب وتصبح المصاعب محتملة فهناك من يطوي عمره مغتربا عن الأهل والأوطان من أجل أبنائه. ومن أول واجبات الآباء العمل على تربية أبناء صالحين بتعليمهم شرائع وتعاليم دينهم، وغرس القيم والأخلاق في نفوسهم، وتعويدهم على الخير والبر، وإبعادهم عن كل ما يمكنه أن يشوه ضمائرهم ويضعف ارتباطهم بدينهم وبما يحمله من القيم النبيلة والأخلاق. ونجد من صور الضعف الأبوي أن البعض يرضخوا ويرضوا أن يطعموا أولادهم من حرام بحجج واهية بأنهم يرفعون عنهم ذل الحرمان ومرارة المقارنة بأندادهم متناسين قول الله تعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا). لقد كان للسلف الصالح من عمق الإيمان وقوة الثقة بالله ما يمنعهم من السقوط في مخالفة الله عز وجل إذعانا لمشاعر الأبوة، فهم بلا شك يحبون أبنائهم ولكنهم أيضا حريصون على نفعهم ليس بما فيه ظلم للناس وسخط الله بمخالفة قيم الدين وتعاليمه. اختتم المقال بعرض موقفا للفاروق عمر وابنه عبد الله رضي الله عنهما يتضح فيه جليا حب الأب لابنه بما يتفق مع دين الله وشريعته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|