العنوان بلغة أخرى: |
The Weakness of Almohads in Andalusia and the Fall of Seville in the Christians’ Hands 623 AH. / 1226-646 AH. / 1248 |
---|---|
المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | عجيل، ستار جليل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ajil, Satar Galil |
المجلد/العدد: | مج69, ج3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 217 - 250 |
رقم MD: | 1304448 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
اشبيلية | ابن هود | ابن الأحمر | قشتالة | فرناندو الثالث | عبدالرحمن | شقاق
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
بعد أن أقام الموحدون لأنفسهم دولة في المغرب الإسلامي عبر إليهم أهل الأندلس وبالتحديد أهل أشبيلية فعرضوا عليهم النجدات وإنقاذهم من واقعهم المزري الذين يعيشون فيه في أواخر أيام الدولة المرابطية وكان ذلك في أوائل سنة 541ه/ 1164م فلبى الخليفة عبد المؤمن بن علي طلب أهل أشبيلية وأرسل إليهم من رجاله الأكفاء من ينوب عنه وتمكنوا من القضاء على دولة المرابطين في الأندلس وإعلان الأندلس وأشبيلية تابعة للموحدين في المغرب فازدهرت بهم مدة من الزمن، لتعود بعد ذلك إلى الضعف ولاسيما بعد معركة العقاب، وتولي أمرها خلفاء ضعاف فأصبح حينها الصراع على كرسي الخلافة على أشده فتراجعت مكانة الموحدين في الأندلس وأصبح أهلها ينشدون التخلص منهم فاستنجدوا بشخصيات أندلسية علها تنقذهم من واقعهم الذي هم فيه حيث هجمات النصارى التي أصبحت على أشدها فلم يكن هنالك من يقف بوجهها ويقاومها فضلا الاقتتال الداخلي الذي وقع ما بين الخلفاء الموحدين من جهة وما بين ابن هود وابن الأحمر من جهة أخرى الذي أدى بدوره إلى إضعاف دفعات إشبيلية تحت طائلة الحروب والصراعات يدعمها ضيقا اقتصاديا مميتا جراء الحصار الذي فرض عليها ومن ثم سقوطها بيد النصارى. After Almohads established a state for themselves in the Islamic Maghreb, the people of Andalusia, specifically the people of Seville, crossed to them, offering to help and save them from their miserable reality in which they lived in the late days of the Almoravid state, and that was in the beginning of the year 541 AH /1164 AD. He sent some of his competent men who represented him and were able to eliminate the state of Almoravids in Andalusia and the declaration of Andalusia and Seville belonging to Almohads in Morocco, so they flourished for a period of time only to return to weakness, especially after the Battle of Al-Uqab and its authority by weak caliphs. The position of Almohads declined in Andalusia and its people began to seek to get rid of them, so they sought help from Andalusian personalities, perhaps to save them from the reality in which they are in, as the attacks of the Christians, which had become the most severe, and there was no one to stand in their way and resist them, in addition to the internal fighting that took place between Almohads’ caliphs on one hand and between Ibn Hood and Ibn Al-Ahmar on the other which in turn led to the weakening of Seville’s payments under the pain of wars and conflicts supported by a deadly economic hardship as a result of the siege that imposed on it and consequently its fall in the hands of the Christians. |
---|