ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحلم وتأويله من منظور التحليل النفسي: نظرية فرويد

المصدر: علم النفس
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: قنبر، معاذ (مؤلف)
المجلد/العدد: س33, ع125
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يونيه
الصفحات: 19 - 25
ISSN: 1110-0745
رقم MD: 1304523
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة الحلم وتأويله من منظور التحليل النفسي... نظرية فرويد. قدمت الورقة عدة نقاط، ومنها نشأة التحليل النفسي والذي جاء ليمثل مرحلة انتقالية تعبر عن إعادة اكتشاف الإنسان وذلك من خلال خلق نموذج إرشادي جديد للإنسان قائم على تصور مفهوم اللاشعور، ويمثل التحليل النفسي ثورة فكرية لتعيد فهم الذات من جديد وفق آليات التأويل وضروب الميكانيزمات الأخرى، ويعود الفضل إلى سيجموند فرويد الذي قلب المفاهيم السائدة عن البنية النفسية للإنسان. قام فرويد بتفسير الحلم، فالحلم وفق هو ذهان له كل ما للذهان من هذيانات وأوهام لكنه ذهان يستمر مدة قصيرة فقط وهو غير مضر بل يؤدي وظيفة مفيدة تتم برضا الشخص وتنتهي بعمل يصدر عن إراداته بل هو نفسه يمثل شكلاً من أشكال الأعراض العصابية، ويعتبر عمل الحلم وفق فرويد هو تحويل الأفكار إلى خبرات إهلاسية وتحقيق الرغبة هو أحد أشكال عمل الحلم في حفظ النوم وإشباع جزئي للمكبوت. ولفهم الآلية اللاشعورية في الحلم يمكن التحدث عن تعامل الحلم عادة من مصدرين يطلبان إشباعاً من الأنا؛ الأول يوجد بما يدعوه فرويد وهو إجمالاً يتكون من أفكار تعرضت للنسيان لكنها لا تحمل شحنة انفعالية تجعلها، والثاني وهي الدوافع المكبوتة التي تتعلق بالتجارب الطفلية الأولى، وبذلك أقام فرويد نظرية في الحلم تتوافق إلى حد ما مع التصورات التقليدية الشعبية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن اللاوعي وفق التصور التحليلي هو بنية في حد ذاتها لها تركيبية اللغة، وبالتالي يغدو الحلم بمثابة نص يُقرأ من النص الظاهر إلى النص الباطن عبر الأفكار نفسها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1110-0745

عناصر مشابهة