المستخلص: |
يتناول هذا البحث شخصية من شخصيات حركة الزهد في القرنين الأول والثاني الهجريين وهو: إبراهيم بن أدهم (ت: ١٦١ه/ 778م)، كما يشرع البحث من خلال دراسته إلى اكتشاف كيف شكلت تلك الحركة [الزهد] المبادئ التأسيسة للتصوف الإسلامي من خلال تلك النقلة النوعية التي حدثت في حركة الزهد ابتداء من النصف الثاني للقرن الثاني الهجري، فبعد أن كانت أفكار الزهد قائمة على مصطلحات ومفاهيم مثل: (الخوف والحزن والمحاسبة)، تحولت وأصبحت قائمة على مصطلحات ومفاهيم أخرى مثل: (الحب والولاية والمعرفة). ومن ثم كيف ساهمت وأثرت هذه الأفكار الجديدة على الخبرة والتجربة الصوفية فيما بعد؟ وكيف شكلت البواكير الأولى والتأسيسية للطريق الصوفي؟ وبالطبع يأتي كل ذلك بعد مناقشة واستبعاد كافة المؤثرات والأنساق الأسطورية التي مع الأسف الشديد حجبت الجانب الإبداعي والفكري لشخصية الدراسة.
|