ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جابر عصفور وتأسيس الحداثة العربية في الشعر

المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، محمد السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع107
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ربيع
الصفحات: 337 - 344
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 1305081
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال جابر عصفور وتأسيس الحداثة العربية في الشعر. أوضح أن مقولات البعث والأحياء والتقدم والتجديد ظلت من المقولات المصاحبة لعصر النهضة المصرية. وتناول أن دكتور جابر عصفور هو الوريث للتراث التنويري المنتمي إلى الماضي البعيد أو القريب نسبياً؛ لهذا كان اهتمامه الكبير المتواصل بقيم الاستنارة والعقلانية والحداثة متجاوزاً مصطلح البعث الذي رافق شعر الأحياء. وأشار إلى تقديمه مفهومه للحداثة عبر ثنائيات متعددة، وأشار أيضاً إذا كانت الحداثة ظاهرة مطلقة تتجاوز السياق التاريخي وتعلو عليه كأنها الروح الهيجلي أم أنها ظاهرة تاريخية محكومة بظرفها الاجتماعي والفني. وتحدث عن أن إذا كانت الحداثة ترتبط بالبنية الفوقية من خلال ما تمتلكه من رؤية للعالم أو حتى رؤياه وأنها جماعية بقدر ما هي فردية حيث يمثل الفرد طرفاً فاعلاً فيها؛ فأن التحديث يرتبط بالبنية التحتية، فالحداثة أشبه بالروح بينما التحديث أقرب إلى الجسد لهذا تظل العلاقة بينهما جدلية. واشتمل على تأكيد جابر أنه لم يسجن مفهوم رؤى العالم في مدار واحد مغلق بل انفتح على النقاد العقلانيين الموضوعيين وما قدموه من مفاهيم ويعنى بهم (ت س إليوت). وناقش أن المعاصرة مجرد الوجود في هذا الزمن فهي محايدة فنياً على العكس من الحداثة التي تحمل دلالة فنية تقوم على التمرد والخروج على الثابت المستقر على أن تأخذ هذه التمردات تجليات مختلفة من عصر إلى أخر. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الدكتور جابر مع اللغة بوصفها كياناً رمزياً لابد له من مرموز لاحق ومرجعية سابقة وبإيجاز فإن فاعلية اللغة عنده تشبه فعل التغريب عند بريخت وهو عرض تجربة مألوفة في ضوء غير مألوف. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة