ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تجليات التنميط الأكاديمي في عم...>الوصف

تجليات التنميط الأكاديمي في عملية التفقه وأبرز مزالق الدرس الفقهي المعاصر: دراسة وصفية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Manifestations of Academic Stereotyping in the Jurisprudence Process, as Well as the Most Obvious Pitfalls of Contemporary Jurisprudence: An Analytical Descriptive Study
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف - دقهلية
المؤلف الرئيسي: زريب، محمد علي جبران (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zurib, Muhammad Ali Jubran
المجلد/العدد: ع24, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يونيو
الصفحات: 2961 - 3032
DOI: 10.21608/JFSLT.2022.252163
ISSN: 2090-9055
رقم MD: 1305582
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
التدريس الاكاديمي | الدرس الفقهي | المهارات الفقهية | التجليات العامة
كلمات المؤلف المفتاحية:
التفقه | التنميط | الملكة | التجديد | المهارات | الأسلوب | Comprehension | Profiling | Aptitude | Originality | Abilities | and Style
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هذا البحث هو حصيلة تتبع طويل لأبرز انعكاسات النمط الأكاديمي -تعليما وبحثا -على الميدان الفقهي، يردفها أهم أدوات تجاوز هذه المزالق، فهو يستند للمنهج الوصفي متضمنا المنهج التحليلي للمعطيات المتحصلة من الوصف والاستقراء، ليتناول هذا البحث -بالاستقراء والتوصيف والدراسة والتحليل -بعض تجليات ارتباك الميدان الفقهي، مضمنا تلك التجليات شيئا من الأسباب التي تبعث عليها، والتي تدور غالبا حول الجمود التنميطي مع إهمال شيء من ملكات الفقه ومهاراته، وعدم الحرص على الجانب التطبيقي. لتنتظم عناصر التشخيص والمعالجة في مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة، على النحو التالي: كانت المقدمة مدخلا إلى فكرة الموضوع والباعث على الكتابة فيه، ثم أشرت إلى أهمية الموضوع، والمشكلة التي يعالجها، والدراسات السابقة، ومنهج البحث وطريقته وتقسيماته. أما التمهيد فعرفت فيه بالمراد من العنوان. وأما المبحث الأول فكان في التجليات العامة، وقد رصدت في هذا المبحث شيئا من المظاهر العامة -التي لا تختص بالشأن التدريسي أو الأكاديمي- في بعض عمليات التفقه أو المعالجة الفقهية بصورة عامة والتي أفرزها غياب الملكة الفقهية أو ضعف تنميتها أو الاستئسار للتنميط، وقد تجلى ذلك في عدة أمور منها: الانغلاق على التراث دون التدرب على المعالجة المستقلة، والحدية الرياضية بالنزوع إلى الضبط الدقيق المبالغ فيه بروح حرفية، واستغراق المتفقه والدارس في تتبع المظان على حساب التفقه والضبط والتحرير وتنمية الملكة، وعدم الدقة في إنزال الأحكام على أعيان المسميات المستجدة، وكذلك عقدة الاستقصاء ومثالية البحث عن الكمال وهاجس الكم والهوس بالاستيعاب، ونحو ذلك. وأما في المبحث الثاني فتعرضت للتجليات الخاصة بالشأن التدريسي، لاسيما في الدوائر الأكاديمية الشرعية، وأرصد في هذا المبحث شيئا من المظاهر التي أفرزتها قلة العناية بالجانب المهاري وتنمية الملكة الفقهية أثناء التدريس الفقهي وتكوين الفقيه والباحث، لاسيما في الكليات والمعاهد الشرعية، وانعكس ذلك جليا على مخرجاتها التي أصبحت -لاحقا -أداة إنتاج في الحقل الفقهي، وقد تجلى ذلك في أمور منها: إغفال السياق التاريخي والفجوة الحضارية، والاستدلال وفق أسلوب السرد الأكاديمي، والنزعة المعلوماتية الاستيعابية، وكذلك عدم الانعتاق من ربقة التخصص الدقيق، وتهيب اقتحام الحواجز التي خلقها التنميط الأكاديمي، وأيضا التأصيل السطحي للفقهاء والباحثين والقضاة والمؤلفين في مرحلة الطلب، والإيغال في التنظير مع تهميش التطبيق، وما قارب ذلك من معان. ثم كان المبحث الثالث حول مقترحات لتعزيز انضباط التفقه وتطوير الجانب المهاري وتحجيم العبث الفقهي، فاستبقت هنا النتائج بالتوصيات -وقد أفردتها عنها بمبحث خاص لما يظهر لي من أهميتها -والتي قد تسهم في معالجة العبث الفقهي وتجاوز مزالقه ومظاهر الاضطراب فيه، أو لا أقل من تحجيم آثارها، وكان من أبرزها العناية بإثارة التساؤلات وعصف الأذهان وإثارة الأفكار والتنمية المهارية أثناء التأهيل، وكذلك الحرص على تأهيل الأساتذة والمشايخ الذين يرعون تخريج الفقهاء، فليس تأهيل الفقهاء إلا فرعا لتأهيل أساتذتهم، ومنها أيضا استثمار الجانب التجريبي والمسح الميداني في الدراسات الفقهية، مع عدم التهاون في الجانب النظري حذرا من السقوط في حمأة العلموية التي تهمش كل تنظير، ولعل أهم تلك المقترحات أو التوصيات هو الرجوع للمعين الأول، والتدرب على النظر في نصوص الكتاب والسنة وآلية معالجة دلالاتها. ثم الخاتمة: وذكرت فيها أهم نتائج البحث. وتلاها قائمة المصادر والمراجع.

This study is the result of the researcher's investigation into the most prevalent symptoms of jurisprudential absurdity, as well as the most significant techniques for avoiding these pitfalls. Based on reviewing and analysis; this study addresses some manifestations of the jurisprudential field's confusion, as well as some of the reasons that motivate them, which frequently revolve around stereotypical inertia with neglect of some of the proprietorship and skills of jurisprudence, and a lack of concern for the practical side. The diagnosis and treatment components are divided into an introduction, a preface, three parts, and a conclusion, as follows: The introduction provided an overview of the issue and the rationale for writing on it. Then I discussed the topic's significance, the problem it addresses, past studies, the research technique, its method, and its divisions. The meaning of the title was defined in the preamble Regarding the first topic, it was in the general manifestations of jurisprudential tampering, and I observed something of the general manifestations - which are not related to teaching or academic affairs - in some processes of jurisprudence or jurisprudence treatment in general, which resulted in the absence of the jurisprudential faculty or the weakness of its development or the surrendered of Profiling. This manifested itself in a variety of ways, including being closed to heritage without practicing independent treatment, a mathematical Borderline with a tendency to exaggerate exacting accuracy in a literal spirit, and the immersion of the Jurist and the student in tracing assumptions at the expense of jurisprudence, control, editing, and developing the faculty, and inaccuracy in rendering judgments on Notables of the new nomenclature. The emerging, as well as the complex of inquiry and the ideal of the pursuit of perfection, as well as the obsession of quantum and obsession with assimilation, and so on.

Concerning the second topic, I addressed expressions of jurisprudential absurdity in the realm of instruction, particularly in legal academic circles. In this issue, I note some of the consequences of a lack of attention to the skill side and the development of the jurisprudential faculty during jurisprudence education and the creation of the jurist and researcher. Especially in colleges and legal institutes, and this was clearly reflected in its outputs, which later became a production tool in the doctrinal field, and this was manifested in, among other things: ignoring the historical context and the civilizational gap, and inference according to the academic narrative style, and the informational absorptive tendency, as well as the lack of emancipation from The delicate specialization, and the urgency to break through the barriers created by academic profiling, as well as the superficial rooting of jurists, researchers, judges and authors at the stage of demand, and the excessive theorizing while marginalizing the application, And similar meanings. Then the third topic was about proposals to strengthen the discipline of jurisprudence, develop the skill side, and reduce jurisprudential tampering, so here the results were preceded by recommendations- I have singled out it in a special study for what appears to me of its importance - which may contribute to addressing jurisprudential absurdity and overcoming its pitfalls and manifestations of turmoil in it, or no less than minimizing its effects. Among the most notable of them was an interest in raising questions, brainstorming, raising ideas, and skill development throughout rehabilitation, as well as a desire to qualify academics and sheikhs who finance jurists' graduation. The theorist, fearful of becoming mired in the muck of scientism, which marginalizes all thinking. The most significant of these approaches or recommendations is to return to the original material and practice looking at the contents of the Qur'an and Sunnah as well as the process for dealing with their consequences. Then there is a conclusion; which summarized the most important findings of the study, a list of sources and references at the end.
ISSN: 2090-9055

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.