المستخلص: |
هدف البحث إلى إبراز جماليات القرآن الكريم وبلاغته وإعجازه. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي الاستقرائي. تطلب العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى مبحثين. عرض المبحث التمهيدي وفيه (تعريف الاحتباك لغًة، وتعريف الاحتباك اصطلاحًا). تطرق المبحث الثاني إلى أثر الاحتباك البلاغي في توضيح المعنى وفيه مطلبين وهما أثر الاحتباك في السور المكية ومنه قوله تعالى (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ)، أثر الاحتباك في السور المدنية ومنه قوله تعالى (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ). وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الاحتباك محسن بديعي يزيد المعنى لطفًا وجمالًا ويميز الكلام بالإيجاز. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|