المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على قضية الإلهام في الشعر. تناول البحث آراء وأقوال ومعرفة موقف ديننا الحنيف من هذه القضية ذلك لأن هناك آراء متضاربة حول هذه القضية فهناك من يري بأن الشاعر ليس له أن يقول الشعر إذا لم يلهمه ملهم وتناول بعض المهتمين بالنقد جانبًا من هذه القضية أمثال إحسان عباس ومحمد غنيمي هلال وعبد الرزاق حميدة. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي. اقتضى العرض المنهجي للبحث تقسيمة إلى مبحثين. تناول في المبحث الأول معني الإلهام ومصادره وعلاقته بمصطلحات نقدية أخرى وموقف الإسلام منه، واشتمل على ثلاثة مطالب وهي معنى الإلهام لغةً واصطلاحًا ومصادره عند اليونان وعند العرب، العلاقة بين الإلهام ووراثته وروايته وشحذ القرائح، موقف الإسلام منه. بينما عرض في المبحث الثاني الإلهام في العصور المختلفة واشتمل على ثلاثة مطالب وهي الإلهام في العصر (الجاهلي، الإسلامي والأموي، العباسي). خلص البحث بعرض أهم النتائج التي توصل إليها ومنها إن القول بأن الشعر ليس من شحذ القرائح ولا هو من الدربة والراوية ولا هو من الوراثة ولا يكون من التنقيح والتجويد بل هو إلهام أو وحي هو قول قديم لدينا نحن العرب ولدى الأمم الأخرى كاليونان. مختتمًا بالتوصية على أن يكون هناك مقياس قبول أي قضية نقدية أو غيرها وأي معيار نقدي هو توافقه مع الدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|