المستخلص: |
تناول المقال عدة تساؤلات حول الإنسان وماهيته وتكليفاته. أشار إلى أن الإنسان هو الكائن الوحيد الجامع للتناقضات فهو الضعيف والقوي فهو المفصد والمصلح للكون. تطرق العديد من الفلسفات القديمة إلى تعريف الإنسان وماهيته واعتباره مادة. أكد على أن الإنسان هو المبصر والله هو البصير فالله نفخ فيه من روحه ومنحه الحياة والحركة. أوضح أن الإنسان خليفة الله في الأرض، مشيرا إلى ضرورة معرفة الإنسان نفسه لأداء وظيفته على الأرض فهو نفس وروح وجسد. اختتم المقال بالإشارة إلى أن نفس الإنسان موجودة قبل عمره أي قبل مرحلة التخليق في رحم الأم كما ورد في سورة الأعراف الآية (172). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|