المستخلص: |
استعرض المقال الاختلاف في أقل الجمع وأثره الفقهي. بين أن الله تعالى اختار اللغة العربية بما اختصت من مرونة وسعة ورحابة في الألفاظ والاشتقاقات والدلالات لتكون وعاء لدينه. وتناول أن من القضايا اللغوية التي كان للاختلاف فيها تأثير في استنباط بعض الأحكام الفقهية قضية أقل الجمع حيث اختلف النحاة والفقهاء في أقل الجمع. وأشار على رأيين فقط من الآراء التي وردت في القول بأقل الجمع نظراً لتأثيرهما في الحكم الفقهي وهما القول بأن أقل الجمل ثلاثة، القول بأن أقل الجمع اثنان. وتطرق إلى التطبيق الفقهي وأثر الخلاف السابق في استنباط بعض الأحكام الفقهية في المسائل التي انبنت على دليل قرآني أو من السنة وكان الحكم يخص الجمع فاكتفى النص فيه على اسم الجمع دون تحديد عدد معين. وتناول أن المسألة الأول حجب الأم في الميراث من الثلث إلى السدس باثنين أم ثلاثة من الإخوة، الخلاف في دخول ذي الحجة كاملاً في أشهر الحج. واختتم المقال بتوضيح أنه ما سبق بغض النظر عن الرأي الراجح في كل مسألة يدل على رحابة هذه اللغة وعظمتها بما يعطي النص القرآني مجالاً واسعاً للاستنباط الفقهي منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|