المستخلص: |
لقد زادت خطورة الإرهاب الإلكتروني في العقود القليلة الأخيرة، لأن العالم أصبح مرتبط بالشبكة العنكبوتية، وبات العالم تدار بنيته التحتية بالحواسيب الآلية والشبكات المعلوماتية، مما يجعلها هدف سهل المنال، فبدلا من استخدام المتفجرات تستطيع الجماعات الإرهابية من خلال الضغط على لوحة المفاتيح تدمير البنية المعلوماتية، وتحقيق آثار تدميرية تفوق مثيلتها المستخدم فيها المتفجرات، حيث يمكن شن هجوم إرهابي لإغلاق المواقع الحيوية وإلحاق الشلل بأنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات، أو قطع شبكات الاتصال بين الوحدات والقيادات المركزية، أو تعطيل أنظمة الدفاع الجوي، أو إخراج الصواريخ عن مسارها، أو التحكم في خطوط الملاحة الجوية والبحرية، أو اختراق النظام المصرفي وإلحاق الضرر بأعمال البنوك وأسواق المال.
The danger of electronic terrorism is increasing in developed countries whose infrastructure is managed by computers and information networks, which makes it an easy target. Instead of using explosives, terrorist groups can, by pressing the keyboard, destroy the information infrastructure, and achieve destructive effects that exceed those used in explosives, as A terrorist attack can be launched to close vital sites and paralyze command, control and communications systems, cut communication networks between units and central commands, disable air defense systems, derail missiles, control air and sea navigation lines, penetrate the banking system and damage business. Banks and money markets.
|