ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأقوال المخرجة في المذهب المالكي بين الإعمال والإهمال

العنوان بلغة أخرى: The Words in the Maliki Doctrine between Realization and Neglect
المصدر: مجلة الشهاب
الناشر: جامعة الشهيد حمّه لخضر الوادي - معهد العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عمارة، أحمد غمام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يوليو
الصفحات: 333 - 362
ISSN: 2477-9954
رقم MD: 1306505
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المذهب المالكي | المالكية | التخريج | الأقوال المخرجة | الفتوى | The Maliki School of Thought | The Maliki School | Graduation | Sayings Directed | The Fatwa
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: ترتكز فكرة هذا المقال في محاولة إبراز منهج علمي لا يقل أهمية عن الاجتهاد؛ عرف عند الفقهاء والأصوليين بــ "التخريج"، والذي اعتمده فقهاء المالكية -كغيرهم من فقهاء المذاهب الأخرى- بغية الوصول إلى أحكام الله تعالى في الوقائع المستجدة، التي لم تحدث في زمن المجتهدين، الذين حازوا مرتبة الاستقلال، وتعاملوا مع نصوص الشريعة مباشرة بقواعد استنبطوها، وأدوات أحكموها. وعلم التخريج في الفقه الإسلامي يقوم على إلحاق غير المنصوص على الذي نص عليه الأئمة، لإعطاء أحكام مناسبة للفروع، أو لتأسيس أصول تعرف من خلالها أحكام لفروع جديدة أيضا، وما فتئ هؤلاء الفقهاء المتأخرون من المالكية -على مر العصور- يبحثون عن حكم الله تعالى لمختلف الوقائع والنوازل في فتاوى المجتهدين من قبلهم، فيخرجون لهم أقوالا في المسألة، أو النازلة التي لم ينص عليها هؤلاء الأئمة صراحة، وهم في هذا متبعون لمسلك أكبر تلاميذ الإمام مالك بن أنس (ت:179ه)، وهو عبد الرحمن بن القاسم (ت:191ه)، الذي كان رائدا لعلم التخريج الفقهي، وأكبر دليل على هذا صنيعه في كتابه الشهير "المدونة"، التي ظلت مصدرا للفقه المالكي، ومنبعا لعلم التخريج الفقهي؛ حيث أنه ألحق بأقوال الإمام مالك، وأجوبته العديد من أحكام المسائل التي عرفت فيما بعد بــ "الأقوال المخرجة"، والتي يسعى موضوع هذه الدراسة لبيان مفهومها، وأهم متعلقاتها، وبعض أحكامها، وشيء من تطبيقاتها.

The idea of this article is based on an attempt to highlight a scientific method that is no less important than ijtihad; It was known among the jurists and the fundamentalists as “al Takhrej”, which was adopted by the Maliki jurists - like other jurists of other schools - in order to arrive at the rulings of God Almighty in the new facts, which did not happen during the time of the mujtahids, who achieved the rank of independence, and dealt with the texts of the Sharia directly with the rules they devised, Control tools. And the science of takhrij in Islamic jurisprudence is based on appending what is not stipulated by the imams, to give appropriate rulings to branches, or to establish principles through which rulings for new branches are known as well, and these late Maliki jurists - throughout the ages - have been searching for the rule of God Almighty For the various facts and calamities in the fatwas of the mujtahids before them, they produce for them statements on the issue, or the calamity that these imams did not explicitly stipulate, and in this they follow the path of the greatest disciple of Imam Malik bin Anas (T.: 179 AH), and he is Abd al-Rahman bin al-Qasim (d. : 191 AH), who was a pioneer of the science of fiqh fiqh, and the greatest evidence of this is his creation in his famous book “Al Mudawwana”, which has been a source of Maliki fiqh, and a source of fiqh fiqh science; As it was appended to the sayings of Imam Malik, and his answers were many provisions of the issues that were later known as "the output sayings", which the subject of this study seeks to explain its concept, the most important of its attachments, some of its provisions, and some of its applications.

ISSN: 2477-9954