ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حجازي.. فنان البساطة العبقرية

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، عبدالله محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: فبراير
الصفحات: 21 - 25
رقم MD: 1306598
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: قدم المقال حجازي فنان البساطة والعبقرية. وأشار نقاد الكاريكاتير أنه يتميز خطوطه بانسيابية كبيرة وتناسق بديع في الألوان، واعتمد في مدرسته الجديدة التي أسسها وسار على دربها كثيرون على فكرة الواقع المعكوس ورصد الواقع كما هو من دون تدخل. وبين أنه أحد والمع نجوم كوكبة من الأدباء والفنانين. وتطرق إلى مفهوم الكاريكاتير. وأوضح أنه من مواليد عروس البحر المتوسط الإسكندرية عام (1936) ثم أنهى تعليمه الثانوي ثم التحق بكلية الفنون الجميلة، وقال إنه رأى مصر كلها بحري والصعيد والريف والحضر والكفور والنجوع من نافذة القطار، ورغم أن هذه الذخيرة البصرية كان من الطبيعي أن تقوده إلى الرسم. وتحدث عن عمله كرسام بـ روز اليوسف منذ عام (1954)، وبين لعب القطار دورا كبير في تشكيل وجدان حجازي، وكان فنان البساطة العبقرية أو ما يعرف بالسهل الممتنع. وأشار إلى أنه عرف من خلال رسومات تنابلة السلطان والشخصيات الصغيرة المنسحقة التي يرسمها ويسخر من أوضاعها كصورة من صور الاحتجاج، وتميزت أعماله بمفردات عايشها سنوات طويلة فرسم السيدة المضطهدة والسيدة المطلقة التي لا تجد مأوي. وتطرق إلى روز اليوسف دار أقامتها ممثلة المسرح الأولى السيدة روز اليوسف أعمال الصحافة. وأوضح أنه رسم مفرمة كبيرة على قاعدة تمثال كانت موجودة بميدان التحرير. وبين أنه عرف النجاح حين رسم للكبار. وفسر أسباب اعتزاله للقاهرة والعودة إلى مسقط رأسه. وعرض أنه كان رسام الأطفال وصاحب كتب عديدة أبهجت وأثرت في أطفال مصر والوطن العربي. واختتم المقال بأنه سيظل فيلسوف الكاريكاتير الذي يعتبر مؤرخ الصحافة بشكل عام وفن الكاريكاتير بشكل خاص وواحد من أهم رواد هذا الفن في مصر والعالم العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة