المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | عيد، نرمين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع40 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 78 - 82 |
رقم MD: | 1306716 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على إعادة قراءة التراث والبحث عن الذات الحقة. تعيد الثقافة المعاصرة رؤية الدين والتدين بعقلانية نقدية واعتباره خلاصاً متاحاً عبر قراءة العلاقات المتواشجة والمتداخلة بين السلطة الدينية والتدين الشعبي، وقد حاولت بعض النصوص الإبداعية المعاصرة في عمق الماضي باعتبار أن الحركة الهابطة من الماضي إلى الحاضر هي التي جعلت تراث الماضي مؤسساً لأزمات الحاضر من خلال تحويله إلى مخزون نفسي لدى الجماهير، فعقائد الإيمان هي التي حافظت على هوية الجماهير وعلى الشخصية الوطنية، ومن خلال لوحة تعيد الشبهة مع الحجر الذي يرتسم عليه أقدام الرسول ولوحة تجسد أقدام إنسانية تحتها رسوم لكتب من الفقه يبدو عليها علامات الاهتراء والقدم. ويبدأ أبو النجا نصه من تجربة حية بكل ما فيها من متناقضات ومكاشفات ليكشف عن الميل الشعبي الجارف لتطويع الدين للحياة، وتلك الصدمة تزامنت مع دخول الفنان كلية الفنون ودراسته لعلم التشريح فاهتم بالقدم وقد قام بالمقارنة بين قدم الإنسان وأثر القدم على الحجر، هذا التشكك نقله في عمله القدم المقدس عبر ست لوحات معبرة، وبعض اللوحات تستنسخ صورة الأثر المشكوك فيه في مقابل لوحات الأقدام أكثر واقعية من الجهة التشريحية للقدم الإنسان وعليها تصوري كتب من الفقه الإسلامي نتبهاً بلوحة تتضمن الأقدام صورة الطفل الموجود في الفيديو، وبذلك وضع أبو النجا النص ما بين التشكك الحداثي الناقد والميال لوضع الموروث على محك التجربة وبين سقوط الروايات الكبرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|