المستخلص: |
سلط المقال الضوء على صناعة النشر فيما بعد كورونا. كشف المقال عن ظهور فيروس جديد على العالم والذي تزامن مع فتح معرض القاهرة الدولي للكتاب أبواب دورته الحادية والخمسين، ولم يغلق مركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس أبوابه أمام جمهوره، ثم جاءت بعده الدورة الخامسة والعشرون لمعرض الكتاب في مسقط وغيرها من الدول الأخرى، ولكن دون مقدمات توقف حوالي سبعة معارض عربية دولية مما أظهر خسائر مادية كبيرة جداً، ويرى مسئولي المعارض إنه من المستحيل إقامة المعارض في ظل الأزمة الحالية من انتشار وباء كورونا، ونتيجة لذلك الأزمة سارع العالم إلى ما يعرف بالتحول الرقمي مما أدى إلى التسابق نحو وسائل جديدة للتواصل مع الجمهور من إطلاق المنصات الإلكترونية لتسويق الكتب وتفعيل خدمة توصيل الكتب إلى المنزل، وظهور نسخ إلكترونية في ظل فترة العزل المنزلي. واختتم المقال بالإشارة إلى التأكيد على أن العالم سوف ينتصر يوماً ما على فيروس كورونا وسيعود الجمهور مرة أخرى على المعارض. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|