ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لماذا مازلنا نقرأ الكتاب الذي يحوي نبوءة أورويل؟

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: ميناند، لويس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، محمد أحمد (مترجم)
المجلد/العدد: ع40
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يناير
الصفحات: 128 - 129
رقم MD: 1306883
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان لماذا مازلنا نقرأ الكتاب الذي يحوي نبوءة أورويل. استعرض أن صدر كتاب جورج أورويل المعنون بـ(1984) فاليوم يعتبر نموذجا مدهشًا لعمل من أعمال النبوءة السياسية وقد ترسخ هذا الكتاب في الوعي الجمعي أكثر من بقية الكتب التي صدرت في تلك الحقبة مثل كتاب (عالم جديد شجاع) لألدوس هسكلى (1932). وأوضح أن جزئيًا يعود هذا الأمر إلى الحقيقة القائلة بأنه بخلاف رواية (ظلام في الظهيرة) فإن كتابه لم يكن المقصود منه أن يكون كتابا عن الحياة تحت حكم النظام الشيوعي، وإنما المقصود من هذا الكتاب هو التحذير من نزاعات ما متغلغلة في الديمقراطيات الليبرالية. وبين أن في الفترة ما بين (1983-1984) أحدث الكتاب ضجة بين جمهور القراء حيث تم بيع أربعة مليون نسخة. وأظهر أن بعض أجزاء الرواية على الرغم من ذلك تبدو وكأن ملاءمتها للواقع لا تنتهي أبدًا. وذكر أن كتاب (1984) يعد رواية وليس عملا من أعمال النظرية السياسية وفي النهاية مازال الناس يقرئونها على أنها عمل أدبي على الأرجح، أما المادة السياسية المعلنة مثل (الجماعية النخبوية بين النظرية والممارسة) هو الكتاب الذي يقدمه المفوض أوبريان إلى وينستون وجوليا لإغرائهم بالوقوع في الفخ. واختتم المقال بالإشارة إلى أن حينما صدر الكتاب افترض البعض أن الشخصية التي يعرفون أنها تتميز بالرعب كانت شخصية أوبريان، وكانت شخصية أوبريان هي النموذج الذي كان يريد أورويل أن يحذر الناس منه المثقف الذي يصبح منبهرًا بالقوة بشكل سادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة